تسريبات كثيرة من لجنة الأمن
العراق رفض “فوج عثمان” السوري.. طائرات بغداد عاطلة والبركة بكاميرات الحدود
964
أدلى عضو بارز في لجنة الأمن والدفاع، بمعلومات كثيرة حول كواليس النقاشات العسكرية والاستخبارية في بغداد، واعترف بأن الكثير من الطائرات المقاتلة تصعب صيانتها، خصوصاً الروسية منها، لكنه يعتقد أن الضباط يمكنهم مثلاً فحص الحدود مع سوريا بشكل جيد حتى لو كانوا جالسين في بغداد، لأنها مغطاة بالكاميرات من فيشخابور حتى القائم، على مساحة 600 كم، وكشف جانباً من حوار جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس المخابرات العراقية خلال لقائهما الأول، حيث رفض الجانب العراقي إرسال فوج “عثمان بن عفان” لتأمين الحدود، خشية “أن يفسر ذلك بشكل عدائي”.
محمد الشمري – عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، في حديث مع الإعلامي سعدون ضمد، تابعته شبكة 964:
عقدت الحكومة العراقية اتفاقاً مع الجانب الأميركي حول إخلاء العراق من التواجد الأميركي سنة 2026 على أن يكون هذا الانسحاب تدريجياً.
اتفق الجانبان في السابق على تسليم ملف الحدود السورية وتسليمها بيد القوات العراقية، وأن تكون القوات العراقية هي سيدة الساحة في الجانب العراقي، وترك الجانب السوري للقوات الأميركية، وهذا ما لم يتناوله الإعلام.
الحدود العراقية السورية 618 كيلو متر، في كل كيلو يوجد عمود مزود بكاميرا وهي تحت النظر، وفيها مستشعرات ترصد داخل الحدود السورية 10 كيلو متر بالنسبة للأهداف الكبيرة، أما الصغيرة كالحيوانات 5 كيلو متر.
يمكنك وأنت جالس في بغداد أن ترى جميع الحدود العراقية السورية، فهي مسيطر عليها من قبل قيادة قوات الحدود تمثل المركز وتوجد منظومة طرفية لديهم، وعمليات التهريب الآن صفر بالمئة، وتم نقل معامل الكونكريت من أجل البدء بالعمل قبل تطورات الأحداث في سوريا والسياج يغطي مساحة من فيشخابور حتى القائم.
عدد عمليات محاولات التوغل التي تم إحباطها لا أحد يتجرأ حتى أن يعطينا نسبة عنها، وعندما التقى رئيس المخابرات مع أحمد الشرع، قال له الشرع سأرسل فوجين، فوج الإمام علي وفوج عثمان بن عفان لمسك الحدود، رد عليه السيد الشطري بأن هذا يُفسّر بشكل عدائي، أترك. ونحن نتكفل بكل شيء. ولم يُرسِل أي فوج، وأيضاً لدينا تفاهمات مع قسد التي تمسك الشمال الشرقي السوري، بشأن حفظ أمن الحدود مع سوريا.
نحن نفتقر الآن لغطاء جوي، ونحن الأضعف ما بين دول الجوار، وحتى سوريا لم يعد لديها طيران أو معدات ثقيلة، والحكومة تسعى لسد هذا النقص ومحاولة تلافي الثلمة الموجودة في السيادة الجوية، لدينا منع وفيتوات كثيرة في كل الاتجاهات، كما يعلم الجميع ان تسليح القوة الجوية في العراق هو تسليح روسي بالدرجة الأولى، لكننا غير قادرين على إصلاح الطائرات التي تحتاج إلى صيانة، إذ لا يمكن العمل مع أي شركة روسية بسبب العقوبات.
استطعنا بجهود عراقية أن ندعم أنفسنا، لدينا الطائرات الكورية وهي طائرات فاخرة ومميزة جلبناها لغرض التدريب، ووضعنا فيها صواريخ عندما عجزنا، وفي الحقيقة العقل العراقي أبدع ولها مشاركاتها وفعلها.
لقد سمحوا لنا بالتعاقد مع فرنسا وجلبنا طائرتين، لكن العجز قائم، بمنظومات الدفاع الجوي، وراداراتنا تعتبر قديمة لذلك تم التعاقد مع فرنسا أيضاً بخصوص ذلك.
مشكلتنا اننا سنستلم منظومة الدفاع الجوي سنة 2026، لكن إذا حصل حدث ما فهذه مشكلة.
السيادة العراقية مثلومة بسبب الخرق الأساسي بالسيادة المالية، لو كانت أموالنا بيدنا كنا تصرفنا ولكن للأسف، وهذه من إخفاقات وزارة الخارجية.
الوجود الأميركي كان بوجود مستشارين عسكريين في البداية، ولا أعرف إن كان هنالك شيء اسمه العسكرة الدبلوماسية، من المفترض أن تُدار القضايا الدبلوماسية من قبل الجانب المدني، لكن الاتفاقية تنص على خروجهم بشكل كامل بما فيهم المستشارين والمدربين.
لا أشكك بقضية الإخلاء لأنهم وجدوا البدائل، بإنشاء قاعدة جوية على الحدود الأردنية تبعد 20 كيلو متر عن الحدود العراقية.
تعليق القيادي مهدي الكعبي
النجباء: قصف العراق في أي لحظة وبغداد لن تتذكر اتفاق لاريجاني!
تعليقات مستشار السوداني
انتقال الأميركان إلى كردستان.. ألوية مشتركة تضمن استمرار التنسيق
العلاقات تنتقل إلى دفاعية ثنائية
مستشار السوداني يعلق على انسحاب الأميركان من بغداد إلى أربيل: متفق عليه
تنفيذاً للاتفاق الثنائي
القوات الأميركية تنسحب من بغداد إلى أربيل الشهر المقبل
رفض الحديث عن انسحاب البارتي
بعض كواليس السوداني.. فؤاد حسين: اعترضت على قانون الحشد دون جدوى
تفسير سعودي للانسحاب السريع
جديد ترامب وبغداد.. إخراج "معدات حساسة" من العراق و"أشباح" خطر أمني
تقرير: اتفاق "الانتخابات" ملغى