تفاصيل عبد القادر الدخيل

إسطنبول تريد مطار الموصل وتنافس الخليج.. المحافظ يستعرض الشروط

 964

قال محافظ نينوى إن الشركة التي تدير مطار إسطنبول هي من أبرز الأطراف التي يجري التفاوض معها لتشغيل مطار الموصل، إلى جانب أطراف عمانية وإماراتية ووجود عرض بريطاني كذلك، متوقعاً أن يحسم الأمر خلال أيام ومشيداً بدور رئيس الوزراء محمد السوداني الذي قدم تسهيلات إنشاء المطار الذي سبق أن دمر في الحرب على داعش، واستعرض المحافظ عدداً من شروط التفاوض مع الجهات التي قدمت عروضها في هذا الإطار.

نينوى تستيقظ على البشارة.. رئيس الوزراء يفتتح مطار الموصل الدولي

الطيّارة العراقية “عطاء”: متحمسة للهبوط في مطار الموصل (فيديو)

عبد القادر الدخيل – محافظ نينوى، في حديث مع الإعلامية سجد الجبوري، تابعته شبكة 964:

المطار مشروع مهم واستراتيجي يُحسب لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

قصة نجاح نكتبها في محافظة نينوى عندما ننجز مطار الموصل الدولي، فهو يعتبر هوية لأبناء المحافظة ووسيلة لجذب المستثمرين ورؤوس الأموال، وسيكون له مردود إيجابي، ينعكس على واقع التنمية والاستثمار وسيسهل عملية التنقل لكل أهالي نينوى الذين يشكلون 5 ملايين نسمة.

أنجز المطار بمواصفات فنية عالية، وبدأنا باستقطاب عدد من الشركات المتقدمة سواء عالمية أو محلية، وخلال هذا الأسبوع ستبدأ عملية التفاوض والمطار جاهز بنسبة 100%.

مطار الموصل قبل سنة ونصف كان موقعه عبارة عن أرض جرداء، لكن السيد رئيس الوزراء تابع بشكل شخصي إنجاز مطار الموصل، وكانت هنالك مشاكل مالية وفنية وقانونية، وتم استحصال الموافقات من رئيس الوزراء ووزارة التخطيط والمالية والنقل مع الحكومة المحلية، واستثمرنا هذا الدعم ونجحنا بإكمال المشروع بوقت قياسي.

الأجهزة الملاحية في مطار الموصل هي الأفضل والأحدث من بين مطارات العراق، وكذلك تنفيذ العمل من قبل الشركات التركية بمواصفات عالية.

أول اجتماع فعلي من أجل اختيار الشركة المشغلة هو الثلاثاء القادم حتى نسرع بتشغيل المطار.

نحن نسابق الزمن حتى نفعّل السياحة الترفيهية والعلاجية والطبية والتراثية، فالموصل تزخر بالآثار والحداثة وتسمى أم الربيعين.

سيعالج هذا المطار موضوع البطالة بتشغيل الأيدي العاملة، وسنقوم بإنشاء مدينة صناعية وستكون هنالك خطوط إنتاجية.

عندما نعود إلى التاريخ كانت الموصل من أوائل المحافظات التي يوجد بها مطار، تم تدميره بشكل ممنهج من قبل داعش الإرهابي بنسبة 100%، تأخرنا كثيراً ولكننا نجحنا.

توجد في مطار الموصل نقطة كارجو شحن وستصبح نقطة مهمة للتجارة في المحافظة.

سيكون التنقل إلى مطار البصرة وبغداد والنجف، إضافة لدول الخليج، وعمّان وتركيا ولبنان وإيران بشكل مباشر، ونحن نسعى أن تكون هنالك رحلات مباشرة لدول أوربا ودول شرق آسيا، سيكون ذلك ضمن التفاوض مع الشركات التي ستشغّل المطار.

معظم الشركات التي قدمت إبداء اهتمام وعروض هي شركات رصينة ومعتبرة من ضمنها شركة ايغا التي تدير مطار اسطنبول الدولي، وأيضاً شركة الطيران العمانية، وشركة إماراتية، وبريطانية، وبعض الشركات التركية الأخرى وشركات محلية.

التفاوض سيكون حسب المعايير التي تخدم مطار الموصل، حتى نستطيع إنعاش الوضع الاقتصادي والتجاري للمدينة.

نعمل على توفير 11 ألف دونم لإقامة مدينة صناعية متكاملة، نحن نركز كثيراً على القطاع الخاص والاستثماري حتى تكون هنالك فرص عمل تستوعب جميع الخرّيجين والعاطلين عن العمل، فالتعيين الحكومي أنهك الموازنة الاتحادية ولا يجب أن نعتمد عليه.

زارنا عالم آثار ألماني ذكر ان النبي يونس يعتبر أهم محطة تراثية أثرية على مستوى الشرق الأوسط، لأنها تربط بين الحضارة الآشورية والتراث والتاريخ الاسلامي.

لدينا مواقع تراثية استطعنا إعادتها ابتداءً من جامع النوري وكنيسة الطاهرة وكنيسة الساعة ودير متّي، ونحن نعمل على إكمال مشروع إعادة المدينة القديمة، المدينة التراثية التاريخية المرشّحة للتراث العالمي وهذا يُحسب لرئيس الوزراء.

نعتقد ان رئيس الوزراء يهتم بطريق التنمية، والذي يمتد من الفاو وصولاً إلى جميع المحافظات، ستكون هنالك محطات تجارية كثيرة داخل مدينة الموصل وهي الجزء الأكبر من هذا الطريق.

نحن نعوّل كثيراً على طريق التنمية الذي سيكون له نقلة نوعية للاقتصاد العراقي والتبادل التجاري.

Exit mobile version