نظمته الجمعية الكلدانية في الكرادة

هدفه على الكويت عام 66 لا ينسى.. نجوم العراق في عزاء شدراك يوسف

الكرادة (بغداد) 964

شهدت قاعة الجمعية الكلدانية في الكرادة، اليوم الأحد، مجلس تأبين حضره كبار الرياضيين والإعلاميين، للراحل شدراك يوسف أحد أبرز نجوم الكرة في الستينيات، الذي جمع بين موهبة اللاعب والمدرب والمعلق والصحفي والمترجم، تاركاً بصمة لا تنسى في الملاعب والشاشات، فيما استذكر نجله زيا أبرز محطات مسيرته، ومنها هدفه في مرمى الكويت بنهائي كأس العرب 1966 وفوزه بلقب أفضل لاعب في البطولة، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للعراق الذي فقد برحيله رمزاً رياضياً نادراً.

فيديو: عينكاوة تودع شدراك يوسف.. مشاهد من

فيديو: عينكاوة تودع شدراك يوسف.. مشاهد من "قداس الراقدين" الآثوري

حكيم شاكر – مدرب المنتخب العراقي الأسبق، لشبكة 964:

شدراك يوسف شخصية رياضية قد لا تتكرر، عراقي مبدع وشامل، كان لاعباً، مدرباً، مساعد مدرب، إعلامياً، صحفياً، معلقاً، ناقداً، ومترجماً لعدة لغات.

هذه المواصفات نادرة، ومع ذلك لم ينل حقه كعراقي ناجح قدم الكثير للبلد. أفخر به منذ أول مهمة تدريبية لي مع نادي الجيش، فقد كتب عني مقالاً مشجعاً.

كان زميلي في النادي، وأتذكر موقفاً حين أوقفه ضابط انضباط لا يعرفه، ثم اعتذر له الجميع عندما علموا أنه أحد نجوم الكرة العراقية.

إبراهيم محمد – لاعب سابق في منتخب العراق:

تألمت كثيراً عند سماع خبر وفاته. لعبت معه في منتخب العراق ومنتخب الأنبار وفريق الفرقة الثالثة، وكذلك أمام منتخب صلاح الدين.

كان إنساناً خلوقاً، محترماً، محباً للناس والفقراء، وترك أثراً كبيراً في حياتي.

عدنان درجال – رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم:

خبر وفاته مؤسف، فقدنا أحد كبار اللاعبين الذين خدموا الكرة العراقية في الستينيات.

لعبت معه منذ طفولتي في الفرق الشعبية، وكان أخاً كبيراً وصديقاً عزيزاً. حتى في الإعلام كان مميزاً.

زيا شدراك – نجل الراحل:

وفاة والدي أحزنت العراقيين جميعاً. لم يكن لاعباً ومدرباً فقط، بل كان صحفياً ومعلقاً رياضياً وأباً فاضلاً.

من أبرز إنجازاته الفوز بكأس العرب عام 1966 وتسجيل هدف الافتتاح في مرمى الكويت، واختياره أفضل لاعب في البطولة، كما اختير لاعب الموسم في الدوري العراقي في نفس العام. حلمه كان البقاء في العراق وعدم الهجرة، وكان يوصينا دائماً بإكمال مسيرته من بعده.