الموصل (نينوى) 964
لم يتمكن نادي الموصل حتى الآن من إيجاد ملعب رسمي يخوض فيه منافسات دوري المحترفين، المقرر انطلاقه الشهر المقبل، في وقت لا تزال الملاعب الثلاثة داخل المدينة غير مكتملة، فملعب الموصل الأولمبي متوقف عن العمل وقد وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 68%، أما ملعب الإدارة المحلية فلا يزال في مرحلة تأسيس البنية التحتية، في حين يفترض أن يستضيف ملعب جامعة الموصل المباريات، إلا أنه بحاجة لتغيير أرضيته إلى عشب طبيعي، وتركيب منظومة VAR، وإضافة مدرجات، وهو ما يتطلب ما لا يقل عن شهرين من العمل.. وفيما تقترح إدارة نادي الموصل اعتماد ملعب في قضاء الحمدانية، بسعة 2000 متفرج، كحل مؤقت، كونه يحتاج فقط إلى تغيير الأرضية، يعاني النادي على صعيد التعاقدات من ميزانية محدودة، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللاعبين، ورغم تعاقده مع 7 محترفين من أفريقيا واليمن وتجديده لعقود 7 لاعبين محليين.
متابعاتنا للشأن الرياضي في العراق:
رائد العبيدي – رئيس نادي الموصل، لشبكة 964:
لا أملك حتى الآن إجابة واضحة عن مكان إقامة مباريات الدوري، فنحن حالياً في “عنق الزجاجة” من حيث تشكيل الفريق والتحضيرات، وما زالت المشكلة الأساسية تتمثل بعدم توفر ملعب.
ملاعب أربيل وزاخو تخضع حالياً لأعمال صيانة وتغيير أرضياتها، لذا اقترحت اعتماد ملعب متكامل في قضاء الحمدانية يتسع لـ2000 متفرج، ويحتاج فقط إلى تغيير الأرضية، ويمكن إنجازه خلال شهرين، لكن الأمر ليس بيدي، وسنحاول إقناع المسؤولين بذلك، لحين اكتمال ملعب جامعة الموصل.
وضعنا المالي صعب، ولم تحسم بعد قضية الـ4 مليارات دينار المخصصة لكل نادٍ، إلا أن محافظ نينوى وعد بدعم التعاقدات. نطمح أن نكون رقماً صعباً في الموسم المقبل.
جاسب سلطان – مدرب نادي الموصل، لشبكة 964:
الملعب هو ركيزة أساسية نفتقدها حالياً، وقد عززنا الفريق بـ6 لاعبين محترفين من دول أفريقية، بالإضافة إلى لاعب يمني.
الفريق تغير بنسبة 70% عن الموسم الماضي، لكننا ما زلنا بحاجة للاعبين في مراكز الجناح والوسط والهجوم.
لن ننافس على اللقب هذا الموسم، وطموحنا أن ننهي الدوري ضمن المراكز من 10 إلى 15 على سلم الترتيب.
صدمنا ارتفاع أجور اللاعبين، التي وصلت من 10 ملايين إلى 30 مليون دينار شهرياً، وهذا الرقم مرتفع جداً بالنسبة لميزانية النادي، إذ إن استقدام 4 لاعبين من طراز عالٍ قد يكلف النادي نحو مليار ونصف خلال الموسم.
هذه أرقام كبيرة مقارنة بأندية مثل الشرطة التي صرفت 9 مليارات، والنجف 6 مليارات، وأندية المؤسسات ما بين 6 إلى 8 مليارات.
قد نتمكن من استقدام لاعب أو اثنين بقيمة 300 مليون، لكن هذا أيضاً يبقى تحدياً كبيراً لنا.
منير إسماعيل – المدير الإداري لنادي الموصل، لشبكة 964:
نتمنى خوض مبارياتنا في محافظة نينوى، لكن الأمر أصبح صعباً بسبب عدم جاهزية ملعب جامعة الموصل، ونطالب المحافظ بالإسراع في استكماله.
في حال تعذر ذلك سنقدم طلباً إلى الاتحاد لاختيار أحد ملاعب زاخو أو دهوك أو أربيل كأرض بديلة.
هذه الملاعب تخضع لتعليمات وضوابط من قبل الاتحاد، وهو الجهة المخولة باتخاذ القرار النهائي.