ساحة سعد (البصرة) 964
انطلقت مثلما يحصل منذ أعوام، “قافلة صاحب الأمر” للنقل المجاني من ساحة سعد في البصرة، بتسيير نحو 200 مركبة بشكل يومي تبدأ من الدوج الحديث حتى أبسط العجلات وتتحرك، باتجاه كربلاء لنقل الزائرين المشاركين في إحياء أربعينية الحسين، بمشاركة المتطوعين وسياراتهم، في مبادرة شعبية تهدف إلى تخفيف تكاليف النقل عن كاهلهم، وقال المشاركون إنهم يتمنون من ميسوري الحال الذهاب بطرق النقل التجارية وعدم مزاحمة الفقراء والمتعففين الذين تستهدفهم المبادرة.
تغطيتنا لعاشوراء 1447
أحمد أبو كرار – صاحب المبادرة، لشبكة 964:
هذه القافلة تأسست منذ 15 عاماً لنقل الزائرين بالمجان وبدأنا بمركبة واحدة واليوم وصلنا الى 200 مركبة، ولدينا جدول لتسيير الرحلات بمعدل 100 – 120 رحلة يومياً.
يشارك في هذه المبادرة مختلف الناس من الكسبة والموظفين وكافة أطياف المجتمع وبمجهوداتهم الخاصة حتى بالنسبة لتكاليف شراء الوقود وزيوت المحركات والصيانة وغيرها.
المبادرة تستهدف الفقراء والعوائل المتعففة لتقليل الأعباء المالية عنهم، ونتمنى من المتمكنين عدم مزاحمتهم في الاستفادة من هذه المبادرة.
أحمد أبو در – سائق:
الحمد لله الذي وفقني أن أخدم الزوار ولا أفكر بأي شيء أو تكاليف قد أتحملها.
مركبتي نوع دوج رام، وبغض النظر عن سيارتي ونوعها، فأنا لا أهتم لنوعها بقدر اهتمامي للخدمة وماذا أستطيع أن أقدم للزائرين بأقل الإمكانيات.
علي محمد – مواطن:
هذه من أفضل المبادرات التي قدمها أهالي البصرة لزائري الحسين، ونتمنى أن تكثر وتزداد هذه الخدمة لأن هناك أشخاصاً يتمنون زيارة الأربعين ولا يمتلكون أجور النقل بسبب ظروفهم، وأنا للسنة الثانية على التوالي أذهب الى الزيارة بواسطة هذه المبادرة.
قصصنا من البصرة
عاشت في عائلة تربوية مستقرة
أسرار الطبيبة النفسية عند أمها: كفى أرجوكم.. ابنتي قررت الانتحار
جدل حول ظروف “بان زياد”
كتبت “أريد الله” بدمها على باب الحمام.. والد طبيبة البصرة يكشف تفاصيل رحيلها
لمّح إلى جريمة بفعل فاعل
طبيب نفسي يعلق على “انتحار” زميلته: كيف حزّت كلتا يديها حتى العظم؟ احترموا عقولنا
الرد مرفق بشرح فيديوي
الصحة ترد على قصاب البصرة: لا تلفيق ولا تلاعب بل لحوم تالفة وتوهم الناس بسلامتها
المدينة بلا ذبح رسمي منذ 4 أعوام!
كواليس انهيار قصاب البصرة.. 50 شخصاً يداهمون أحياناً وأين المجزرة؟ (فيديو)
مباشر من البصرة: تظاهرات حاشدة تنديداً باتفاقية خور عبد الله
أحرق صدام مكتبته في الأبلّة
المسجد الذي زاره السيستاني بدأ بربع دينار من عمال الموانئ وهكذا يبدو اليوم
عرض الجميع