جولة 964 في محمية ساوة

برهم صالح أنقذ غزلان السماوة.. الحماس تصاعد وهدية خاصة للأنبار

محمية ساوة (المثنى) 964

تدرس مديرية زراعة المثنى إهداء 10 رؤوس من غزال الريم إلى إحدى المحميات في الأنبار، ضمن مخاطبات رسمية ما زالت قيد الدراسة مع وزارة الزراعة، لما يشهده قطيع الغزلان في محمية ساوة الطبيعية الممتدة على مساحة 500 دونم في بادية السماوة، من نمو تدريجي يبلغ ذروته حالياً بـ148 رأساً، بعد أن تعرضت المحمية لأزمة أعلاف عام 2022 تسببت بانخفاض العدد إلى 61 غزالاً، غير أن منحة رئاسية في عهد الدكتور برهم صالح، بقيمة 100 مليون دينار ساهمت في إنعاشها، من خلال توفير الأعلاف وزراعة محاصيل علفية داخل المحمية، ما أدى إلى تعافي القطيع، ليعاد إدراجه ضمن مشاريع الحفاظ على التنوع البيئي في الجنوب العراقي.

الأنبار “تستلف” الغزلان من السماوة وديالى لإحياء أكبر محمية في العراق سرقها داعش (فيديو)

محمية “ساوة”: لن تموت غزلان الريم مرة أخرى.. وسنزرع الأعلاف في أراضينا (صور)

صور: الحياة تعود إلى غزلان السماوة.. الخضار يكسو محمية الريم في ساوة

فيديو: غزلان السليمانية بدأت بوضع صغارها.. سهلة الصيد وتنقل لجنوب العراق

فيديو: غابة عملاقة لغزلان العراق وخشب السفن والطائرات في كركوك

الدكتور تركي الجياشي – مدير محمية ساوة الطبيعية، لشبكة 964:

أُنشئت محمية ساوة الطبيعية على مساحة 500 دونم على الحافة الجنوبية من بادية السماوة، بهدف تربية وتكاثر غزال الريم العراقي، الذي يعد من الأنواع المرتبطة بيئياً وتاريخياً بهذه المنطقة.

بدأ العمل فعلياً عام 2012 بأربعة أزواج (8 رؤوس)، وواصلنا الرعاية حتى بلغ العدد 148 رأساً، لكن في عام 2022 توقف تجهيز الأعلاف، ما أدى إلى هلاك عدد كبير من الغزلان بسبب سوء التغذية، وانخفض العدد إلى 61 رأساً.

بعد ذلك، تلقينا منحة رئاسية من رئيس الجمهورية السابق برهم صالح بقيمة 100 مليون دينار، استثمرت في شراء الأعلاف وزراعة محاصيل علفية داخل المحمية، مثل الشعير العلفي والذرة البيضاء، مما ساهم في استعادة توازن القطيع.

حالياً بلغ العدد 150 رأساً من غزال الريم العراقي، والحالة الفسيولوجية للقطيع جيدة، إذ يتراوح وزن الإناث بين 35 و40 كغم، بينما يتراوح وزن الذكور بين 45 و55 كغم.

أما من حيث التغذية فغزال الريم حيوان رعوي يعتمد على النباتات الجافة والخضراء وكذلك الحبوب.

وخلال السنوات الثلاث الماضية واصلنا الزراعة داخل المحمية، ففي السنة الأولى حصلنا على 10 أطنان من الشعير، وفي الثانية 12 طناً، وفي الثالثة 7 أطنان.

وقد أبلغني مدير زراعة المثنى بوجود كتاب رسمي من وزارة الزراعة يتضمن مقترح إهداء 10 رؤوس من غزال الريم إلى محمية في محافظة الأنبار، والموضوع حالياً قيد الدراسة القانونية لتحديد آلية الإهداء وصيغته الرسمية.

Exit mobile version