"لا نصبغ ولا نغش مثل المحافظات"

الله فعل هذا وليس الحكومة.. فرحة الحلة بأفضل عنب منذ سنين لكن السعر مخيب

منطقة السياحي (بابل) 964

ظهرت الفرحة على مزارعي بابل هذا العام بعد نجاح موسم زراعة العنب، حيث لم تُسجل أي أمراض أو تلف في المحصول، وهي الفرحة ذاتها التي نقلناها قبل أيام من مزارعي جنوب صلاح الدين، حيث تتركز زراعة العنب العراقي في هذا المربع الذي يتوسط وادي الرافدين بين دجلة والفرات، وارتفعت كميات الإنتاج بشكل ملحوظ  إذ شهد الإنتاج زيادة تصل إلى 80% مقارنة بالعامين الماضيين وفقاً للمزارعين، وشملت الزيادة جميع الأصناف المحلية مثل الشدة، ديس العنز، العجيمي، الحلواني، والكمالي، بالإضافة إلى الأصناف المستوردة مثل الشدة التركي، الفرنسي، والياقوت، الذي يعتبر من الأنواع النادرة وغالية الثمن، لكن انخفاض الأسعار بسبب الوفرة أفسد فرحة الفلاحين الذين أكدوا أن بيع الكيلو بـ 400 دينار كما هو السعر الحالي لا يسدد تكاليف الزراعة.

ويؤكد المزارعون في منطقة السياحي جنوب شرق بابل، أن محصولهم يتميز عن بقية المحافظات، فهم لا يضيفون المنشطات ولا الألوان الصناعية لغش العنب الأسود وغيره، كما لفت كثير منهم إلى أن “الإرادة الإلهية” تدخلت هذا الموسم، كما تولى المزارعون بأنفسهم كل النفقات، دون أي مساهمة واضحة من الحكومة.

وتنتج منطقة السياحي سنوياً نحو 60 ألف طن من العنب، ويتوقع أن يرتفع الإنتاج هذا الموسم إلى أكثر من 80 ألف طن، وهو ما يكفي حاجة بابل ومحافظات مجاورة، فيما يشكل العنب واحداً من أعلى المحاصيل الصيفية إنتاجاً مع نحو 400 ألف طن سنوياً في عموم العراق.

ثامر الخفاجي – مدير زراعة بابل، لشبكة 964

تنتج منطقة السياحي قرابة ستين ألف طن من العنب سنوياً في حين نتوقع أن تصل كمية الإنتاج هذا الموسم إلى أكثر من ثمانين ألف طن وهو ما يغطي حاجة المحافظة ومحافظات اخرى.

عبد الأمير الموسوي – صاحب مزرعة عنب:

الموسمان الماضيان تعرضنا لخسائر كبيرة بسبب تلف المحصول نتيجة الإصابات التي تعرض لها على خلاف هذا الموسم نسبة الإنتاج عالية.

فرحة غزارة الإنتاج افسدها انخفاض الأسعار إذ لا يتجاوز سعر البيع 400 دينار وهذا المبلغ لا يسد نفقات المحصول في أغلب الأحيان.

حمزة الشمري – صاحب مزرعة عنب:

نحن أصحاب مزارع العنب تحملنا نفقات غزارة الإنتاج ولم نحصل على أي دعم من الحكومة خلال الموسم.

نحن من نفذ عمليات المكافحة ورش المبيدات وحتى توفير المياه كان على حسابنا الخاص الأمر الذي ساهم في زيادة كميات الإنتاج.

زيادة الإنتاج شملت جميع الأنواع المحلية منها (الشدة وديس العنز والعجيمي والحلواني والكمالي) أما الأصناف المستوردة فبينها (الشدة التركي والفرنسي والياقوت والذي يعتبر من الأصناف النادرة وغالية الثمن.

عنب السياحي خال من الغش ولا نستخدم مواد صبغية أو منشطة، إذ أن أغلب المحافظات تقوم برش مواد كيمياوية تساعد على زيادة صبغة المنتوج بالنسبة للعنب الأسود والأحمر ومنشطة في نفس الوقت لسرعة النضوج.

تغطياتنا من الحلة

30 مليوناً ليست حلماً

خبير سعودي يحرس 50 ألف نخلة في الحلة: نعيد نخيل العراق عظيماً من جديد

فاتنة الفرات.. من الأرض والسماء

هل تغدو المحاويل "هدية" الصدر للعصائب أم حان الوقت بعد عشرين عاماً من الصبر؟

رغم انتهاء الحروب وتوقف الزلازل!

درجتان لكل طالب يقرأ كتاباً.. عرض مثير من أستاذ جامعي في الحلة!

"النقّارة" أحدثت اهتزازات شديدة

إصابة عائلة بانهيار منزل في الحلة واتهامات لحفارة مشروع المجاري (صور)

"برنامج الصف الأول"

"مو بس الصياحية".. ملا طلال يكبح السياسة ويقرأ الكارثة بصوته

خلال عام واحد

بعنا البيوت والسيارات.. مختار قرية عراقية يبلغ عن 100 إصابة سرطان و20 وفاة!

بعد مشاجرة عائلية

عشريني يقتل والده وعمه بكلاشنكوف ويسلم نفسه لشرطة بابل

محطة للقرنفلي وأندر الأصناف

الحلة تستورد نخل فلسطين وإيران.. الشمري نجح مع "عمامة القاضي"

وإبعاد القضية عن الضغوطات السياسية

صور: نساء الحلة يطالبن بتحقيق نزيه في وفاة الطبيبة بان

964 زارت دورة مجانية للسيدات

تجميل النساء في الحلة تثقيف أوربي وخليجي.. عتاب النقابة والوزارة

بصمات القزاونة وآل شلاه

مبارك يتأمل شناشيل المدن الأربعة.. ماذا بين البصرة والحلة وبغداد والموصل؟

رغم رفض الأغلبية

بابل: فوضى في انتخابات اتحاد الكرة بعد فوز صلاح الأعرجي بالرئاسة (فيديو)

بانتظار التفاتة السوداني أو حتى فيحان

أطفال الحلة "صارت أخلاقهم أفضل" مع كابتن محمد لكن اللعب في منطقة محرمة

تأخرنا بالحملة والحل حقن الجذع

موسم تمور الحلة أفضل أم أسوأ؟.. تضارب بين المزارع والمدير!

عرض الجميع