بغداد – 964
أجرى وزيرا الموارد عون ذياب والبيئة هلو العسكري، اليوم الاثنين، جولة ميدانية في نهر دجلة ببغداد، بهدف توثيق الضرر البيئي الذي يشهده النهر نتيجة التصريف المباشر لمياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية، وأشارا إلى أن تلوث الهواء والمياه والتربة بات يشكّل تهديداً مباشراً للصحة العامة.
وذكرت البيئة في بيان، تلقته شبكة 964:
وزيرا البيئة الدكتور هه لو العسكري والموارد المائية المهندس عون ذياب يجريان جولة ميدانية مشتركة على ضفاف نهر دجلة في بغداد، في إطار العمل التشاركي ضمن مبادرة رئيس مجلس الوزراء لحماية الأنهار، لمتابعة واقع التلوث، وهدر المياه، ومصادر التجاوزات على ضفاف النهر.
وتهدف الجولة إلى توثيق حجم الضرر البيئي الذي يشهده نهر دجلة نتيجة للتصريف المباشر لمياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية، فضلًا عن التعديات الحاصلة من منشآت غير نظامية، كالمستشفيات والمطاعم، على ضفاف النهر. كما تم الوقوف ميدانيًا على تأثير شح المياه وتراجع التساقطات المطرية في تفاقم حالة التلوث.
وأكد وزير البيئة، خلال الجولة، أن العراق يواجه تحديات بيئية متزايدة نتيجة التغيرات المناخية والزيادة السكانية الكبيرة، مشيرًا إلى أن تلوث الهواء والمياه والتربة بات يشكّل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، وأعلن عن تشكيل فريق عمل مشترك بين وزارتي البيئة والموارد المائية لتحديد بؤر التلوث، وتعزيز عمليات التفتيش، والعمل على إعداد تقارير فنية تُعرض على المنظمات الدولية بهدف استقطاب التمويل اللازم لإنشاء محطات معالجة متكاملة.
من جهته، أوضح وزير الموارد المائية أن الجولة تمثل نقطة انطلاق لتأسيس آلية تعاون فعالة في تطبيق المبادرة الحكومية، مؤكدًا أن حماية نهر دجلة تتطلب جهودًا تكاملية لمعالجة رمي المخلفات ومياه الصرف غير المعالجة، لاسيما في المناطق ذات الاستخدام البشري المكثف. ولفت إلى أهمية الدور الرقابي لوزارة البيئة في الحد من الملوثات المائية.
واختُتمت الجولة بتأكيد وزير البيئة، على أن المسار الميداني شمل المناطق الواقعة بين جسر المثنى وجسر الأحرار، موضحًا أن الوزارة تعكف على إعداد خطة عمل تنفيذية لمعالجة مصادر التلوث وتحسين نوعية المياه في نهر دجلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية وبمشاركة مجتمعية فاعلة، وبما يحقق أهداف الاستدامة البيئية ويعزز جهود حماية الموارد المائية.
المزيد:
جاسم الأسدي وآخر تطورات الأهوار
الكويت أخذت طيور العراق عبر بحيرات صناعية والصين سهلت “الصيد الشيطاني”
وتساؤلات ساخرة في استطلاع 964
النجف تطلب كشف الحقيقة والكواليس عن اتفاق النفط والماء مع تركيا!
بعد موجة أمطار غزيرة
الشتاء دخل دهوك فجأة.. ثلوج عند معبر سرزيري وجريان مخيف للخابور
لتأمين الرية الأولى للحنطة
الموارد المائية: الموسم يبشر بسنة رطبة بعد جفاف.. سنضخ المياه للوسط والجنوب
أبو علي يعاتب المصور: أين كنتم..
تصوير جوي موحش: قوافل آلبومحمد تتحرك شمالاً لملاحقة الماء وأحياء كاملة بلا سكان
لا يلتزم بالأخلاقيات.. ودعوة للملاحقة
صياد الليل ينتهك اتفاقات الصيادين ويفتك بأسماك الكوفة!
بانتظار وصول الشبابيط
خير وفير في بحيرة حمرين.. سمك “الشلج” يسافر من إيران وأشهى من الكارب الصناعي
ليس وافداً بدليل الأرقام والتاريخ
حنين لأيام المالكي في أول يوم غطس.. جاموس كربلاء أفضل من الأهوار علمياً!
“المسار القانوني الدولي بطيء”
الاتفاقية العراقية التركية خيار اضطراري لبغداد – خبير اقتصادي
معلومة جديدة: ضمان التدفق 15 سنة
لغز العراق وتركيا يتفكك ببطء.. اتفاق الماء اعتمد “النفط” هرباً من البرلمان
قراءات بنفوذ جديد بدلاً عن إيران
البرلمان حائر.. ما الذي يبحث عنه السوداني في أنقرة؟
“ضاعت نسخة الصدر بسبب المالكي”
تفاصيل وشياطين في اتفاق العراق وتركيا.. كلمة “النفط” لماذا وردت مع الماء؟!
بيان المبعوث سافايا
واشنطن ترحب باتفاق المياه بين العراق وتركيا وتنشر بنوده
تم توقيعها في بغداد
تفاصيل كل شيء عن آلية التعاون العراقي – التركي في ملف المياه
خطة الشتاء “بذمة الآبار”
اتفاق العراق وتركيا “سيكلف الأجيال”.. خبير يشك بمفاوضات المياه: أين الأرقام؟
النتيجة خلال 7 أسابيع
ناطق الحكومة: لم نتنازل عن الديون لتركيا لكن نحتاج تجربتها في إدارة المياه
موارد النفط مقابل “إدارة المياه”.. إعلام تركي يكشف بنود الاتفاق مع العراق
“دجلة يعاني جنوب تركيا”
المفتي: الحكومة تضغط بورقة الاقتصاد ونتوقع مليار م3 مياه بعد وصول فيدان غداً
عرض الجميع
