تركة الحرب

“يعجن ويشنّك ويشلع ويبيع”.. عبود يحلم بالعودة إلى المدرسة (صور)

بلد (صلاح الدين) 964

في شارع المحطة بمدينة بلد يعمل عبد العزيز البالغ من العمر 14 عاماً، في مخبز بسيط يديره خاله محمد، حيث يبدأ يومه فجراً بتحضير العجين وتشغيل التنور وبيع الأرغفة للزبائن، بعد أن اضطر إلى ترك المدرسة إثر وفاة والده خلال فترة نزوح العائلة إلى السليمانية، ليكون المعيل الوحيد لوالدته وستة من أشقائه، لكنه رغم ظروفه الحالية، ما يزال يتمسك بحلمه في العودة إلى مقاعد الدراسة.

عبد العزيز – خباز لشبكة 964:

توفي والدي وأنا بعمر الثالثة لذا لا أذكره، لكن أمي تروي لي كيف كان يعمل في شارع المحطة في مطعم وأسواق.

الزبائن يقصدون المخبز من كل مكان، وأنا سأواصل العمل كل يوم من أجل أمي وإخواني، لكن حلمي أن أعود إلى المدرسة.

محمد سعيد – خال عبد العزيز، لشبكة 964:

عبد العزيز هو الأكثر حرصاً في المخبز، يجهز العجين ويرتب الأرغفة ويتعامل مع الزبائن بشكل لطيف جداً.

الظروف أجبرته على هذا العمل، لكننا نحاول مساعدته وعائلته، خصوصاً بعد وفاة والده وعودتهم إلى بيتهم المتضرر.

Exit mobile version