تركيا تعاونت والكويت لا

مسافرو العراق: لن نطير وسنذهب للهند براً .. سياحة بغداد: انتهينا

المنصور (بغداد) 964

منذ الجمعة الماضية أغلقت كل مطارات العراق باستثناء عمل جزئي لمطار البصرة، ما جعل شركات السفر والسياحة في العراق تمر بأزمة كبيرة في ذروة موسم الأعياد والعطلة الصيفية، وذلك بمجرد اندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث توقف الطيران وأغلق المجال الجوي، وهناك الكثير من العراقيين بقوا عالقين في تركيا، بيروت، شرم الشيخ، وتونس، بينما تكبدت شركات السياحة العراقية خسائر كبيرة حيث ألغيت آلاف تذاكر الطيران ولم تستعد مبالغها، كما خسروا حجوزات الفنادق، لكن بعض الشركات حاولت أن تتصرف، ونظمت رحلات برية لإعادة المسافرين، وفعلاً تمكنت من إعادة عدد من العالقين في تركيا، لكن الرحلات كانت مرهقة ومكلفة، وعلى سبيل المثال، فإن عودة الشخص الواحد كلفت حوالي 750 ألف دينار، وهذا مبلغ يفوق قدرة المسافرين والشركات، أما المشكلة الأكبر فهي أن الناس فقدت ثقتها بالسفر، والجميع بات يقول: “أخاف أسافر وأتورط”، حتى الأشخاص الذين لديهم مواعيد علاج أو أعمال مهمة في دبي أو الهند، بدأوا يسألون عن إمكانية السفر براً، لأن الطيران لم يعد مضموناً.

توفيق ياسين – شركة طائر الأبابيل للسفر والسياحة، لشبكة 964:

والله، تضررنا جداً، عملنا كله توقف.

المطار أُغلق والرحلات توقفت ولا توجد حلول بديلة.

اضطررنا للجوء إلى الطريق البري، ونقوم الآن بتنفيذ رحلات برية إلى تركيا.

المسافرون، خصوصاً في رحلات العيد، ظلوا عالقين في تركيا، وأغلبهم هناك.

استطعنا أن نعيد بعضهم عن طريق البر، وتعاونا معهم على مدار 24 ساعة، والحمد لله أعدنا قسماً منهم.

عملنا موسمي، نعتمد على موسم العيد والعطل، وفي ذروة العمل خسرنا الكثير من الزبائن، وواجهنا مشاكل كثيرة.

الآن لدينا مسافرون عالقون في بيروت، ويتوافد المزيد منهم، أفواجاً أفواجاً، وما زال لدينا الكثير من المسافرين العالقين.

المسافر أصبح يخاف من السفر، يقول: “أخاف أسافر وأتورط”، بسبب انعدام الثقة.

مصطفى فيصل – موظف في شركة رباح المواسم للسفر والسياحة:

خسرنا الكثير، صراحة، في هذا الوضع.

كل الشركات ارتبكت.

لدينا زبائن بكروبات أرسلناها إلى تركيا، وشرم الشيخ، وبيروت، وأعدناهم جميعاً عن طريق البر.

من أنطاليا أعدناهم براً ببساطة، وإذا نظرنا إلى الوقت الذي تستغرقه العودة، نرى أنه طويل.

هذه خسارة أموال واسترجاعات، ولم تُسترجع الأموال، والمسافر يريد حقه، من كروبات أنطاليا وشرم الشيخ، وكروب تونس.

لا يوجد تعويض، والله يعين، هذا هو الواقع الذي نعيشه.

الحركة على الكروبات الداخلية ارتبكت، والناس أصبحت تخاف.

أعدنا الأموال للناس، وحتى إيجارات المكاتب ورواتب الموظفين ندفعها من جيوبنا.

صاحب الشركة يدفع الآن من ماله الخاص، وحتى أموال استرجاع تذاكر الطيران لم تُسترجع.

جاءني زبون يريد الذهاب إلى دبي براً رغم الظروف، لأن لديه عمل هناك.

هناك أيضاً أناس لديهم مواعيد علاج في الهند.

بكر ياسين – موظف في شركة جار القمر للسفر والسياحة:

أول شريحة تأثرت كانت شركات السفر والسياحة.

نحن حجزنا طيران، وفنادق، وكل ذلك على حسابنا.

نطالب دولة رئيس الوزراء بتعويض شركات السفر والسياحة.

كان من المفروض أن يبدأ إخلاء المسافرين من أول يوم للهجوم بين إسرائيل وإيران.

خسائرنا كبيرة جداً، تذاكر طيران، حجوزات فندقية، والمسافر هو الآخر خسر.

الآن يطلب مني الزبون استرجاع قيمة التذاكر والحجوزات، لكنه خسر 3 أيام فقط ليصل إلى العراق.

الزبون أصبح لا يثق، يقول: “رحلتي بعد عشرة أيام، ولا أعرف مصيرها، لا أعلم هل سأطير أم لا، هل أسترجع نقودي أم لا؟”.

الزبائن الذين أودعوا أموالهم في المصارف، هذه المصارف تحتاج إلى شهر تقريباً حتى تسترجع لهم أموالهم.

أحمد سعدي – صاحب شركة جنة المأوى للنقل البري، لشبكة 964:

البر لم يتأثر كثيراً، لكن المشكلة فقط في ارتفاع الأجور.

نسمع من الشركات الأخرى أنهم فتحوا رحلات اضطرارية، للذين يأتون عبر البصرة، حسب موقع المسافر.

بعض زبائننا في بيروت، وبعضهم في دبي، وأغلبهم الآن يعودون عن طريق عمّان براً.

العودة أصبحت مكلفة جداً، حيث تكلف كل شخص حوالي 750 ألف دينار وهو يتنقل من دولة إلى دولة.

دولة الكويت لديها منفذ صفوان، والمفروض أن من يكون في دبي يمكنه أن يعبر إلى الكويت، ومن ثم إلى صفوان فإلى البصرة، لكن الكويت لا تسمح بذلك.

تغطية التطورات

تنبؤات بخبرة 40 عاماً

“السستم قفل” والتغيير قادم قبل نيسان 2026 وحان وقت الصدر.. ليث كبة


“هذا مخطط منذ عهد أوباما”

هل سفير واشنطن جزء من برلماننا؟.. الحيدري: الحشد لا يُحل حتى لو أراد رئيس الوزراء


القانون اصطدم بتهديد الأميركان

جلسة المرقط مثّلها نائبان فقط وقوى الحشد في البرلمان لم تعد متحمسة – تقرير المدى


3 تنبيهات من مثال الآلوسي

اذهبوا إلى نيويورك فالشراكة مع واشنطن “انتهت” في العراق


“الإطار يعلم والمفوضية تجتث أكثر”

الجزائري: رغد صدام ضمن مشروع عربي لتغيير نظام العراق لكن سنستعين بإيران


فرهاد علاء الدين يشرح الملفات

نعم.. السوداني يبحث عن “وسيط” لترامب وسنطير لواشنطن في أيلول


العراق يعلن التوصل إلى اتفاق نقل الأميركان إلى كردستان “استجابة للوضع الميداني”


“إسرائيل كادت تقصفنا قبل مدة”

قيادات شيعية أول من عرقلت قانون الحشد خشية تهديدات الأميركان – مخلد حازم


رئيس البرلمان في مرافعة ومكاشفة

إسرائيل ستغزو العراق! المشهداني: تهديد 3 آلاف من الحشد وكلام واشنطن خطير


رصاص الـ BKC ملأ غرفة النوم

“ليلة لاهور” برواية جارته السورية.. صعدوا السطوح وزلزلوا البيوت



عرض الجميع
Exit mobile version