حكاية طالب الشريعة الحزينة

فيديو: العروس اختفت مع الحاج صمد وضاعت الملايين على العريس الضرير في داقوق

داقوق (كركوك) 964

يمر الشاب الضرير محمد سردار، البالغ من العمر 25 عاماً ومن سكنة داقوق في كركوك، بتجربة احتيال مؤلمة ما زالت آثارها النفسية والمادية تلاحقه حتى اليوم، بعدما وقع ضحية لوسيط زواج تعرّف عليه عبر مواقع التواصل، وأقنعه بترتيب ارتباط مع أرملة من الموصل. محمد الطالب في كلية الشريعة وعائلته دفعوا أكثر من 5 ملايين دينار لتأمين مستلزمات الزفاف، من مهر وغرفة نوم ومصوغات ومصاريف أخرى، قبل أن يباغتوا يوم الزفاف بأن العروس المزعومة وعائلتها قد غادروا المنزل الذي شهد قراءة الفاتحة واختفوا دون أثر، ليتبين لاحقاً أنهم جزء من عملية نصب محكمة نفذها الوسيط، الذي أغلق هاتفه وانقطعت أخباره كلياً.

هيمن شكور – ابن عم الضحية، لشبكة 964:

ابن عمي محمد سردار شاب ضرير يبلغ من العمر 25 عاماً، من سكنة قرية ينكيجة في داقوق، وطالب في كلية الشريعة.

تعرف قبل فترة عبر مواقع التواصل على شخص يُدعى عبد الصمد، قال له إنه يستطيع تزويجه من أرملة من الموصل.

عائلة محمد أكملت تحضيرات الزواج، وتمت زيارة عائلة الفتاة، وقراءة الفاتحة، ودفع مهراً قدره 3 ملايين دينار، إضافة إلى شراء خاتم ذهب زواج بقيمة 200 ألف دينار، وملابس للعروس بقيمة 250 ألف دينار، وغرفة نوم بمبلغ مليون و700 ألف دينار.

قبل يومين من موعد الزفاف، اتصل عبد الصمد بعائلة محمد وطلب منهم تحويل مبلغ إضافي بقيمة 600 ألف دينار لتغطية تكاليف صالون التجميل.

في اليوم المحدد للزواج ذهبت عائلة محمد إلى منزل الفتاة في الموصل، ففوجئت بجيرانها يبلغونهم بأن العائلة غادرت المنزل ليلاً، ولا يوجد أحد في الدار.

حاولت العائلة الاتصال بعبد الصمد، لكنه لم يرد، وانقطع الاتصال به منذ ذلك الحين، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

القصة ما زالت قيد المتابعة من قبل الجهات المعنية، في ظل مطالبات بملاحقة المحتالين عبر منصات التواصل ومحاسبتهم قانونياً.

Exit mobile version