البرازيل تنتظر العراق والأبطال ينتظرون الوزيرة طيف سامي!

بغداد – 964

لاعبو المنتخب الوطني للجودو من المكفوفين يقولون إن فقدان البصر لم يكن يوماً مشكلة تعيق تقدمهم الرياضي،  والدليل.. الانجازات المشرفة في المنصات الدولية، لكن القلق بشأن الدعم الحكومي هو ما يجعلهم مُحبَطين، سواء على مستوى التمويل أو حتى ترتيبات التأشيرة، وحتى الآن لا يعرف الأبطال على وجه الدقة مصير مشاركتهم في بطولة “جراند بري” المقرر إقامتها في البرازيل نهاية العام الحالي، وسط مخاوف من عدم المشاركة بسبب غياب الدعم المالي اللازم، حيث يخوض المنتخب 3 حصص تدريبية أسبوعياً موزعة على فئتين، الأولى G1 لفاقدي البصر كلياً بنسبة 100%، والثانية G2 لفاقدي البصر بنسبة تصل إلى 75%، ورغم الإنجازات المتحققة في بطولات عالمية وعربية، إلا أن محدودية الإمكانات وضعف التمويل يهددان استمرار هذه المشاركات الدولية، وتحدثت شبكة 964 إلى لاعب المنتخب مرتضى إبراهيم، وطه رعد من موقع تدريبهما في بغداد، وقد عبرا عن جانب من الإحباط، وكذلك الأمل بتدخل وزارة المالية وبقية الجهات المعنية على وجه السرعة.

فريق الأنبار للكرة الطائرة جلوس يتحدى الصعاب من هيت إلى نينوى.. حلم البطولة لا يغيب

أصحاب الهمم والأسوياء على طاولة واحدة.. بطولة تنس استثنائية في النجف (فيديو)

مرتضى إبراهيم – لاعب منتخب الجودو للمكفوفين، لشبكة 964:

حصلت مؤخراً على الميدالية البرونزية في بطولة “جراند بري” التي أقيمت في مصر، كما أحرزت المركز الثالث في بطولة العالم في كازاخستان، والمركز نفسه في الإسكندرية عام 2023، بالإضافة إلى ذهبية البطولة العربية.

هذه الإنجازات جاءت بفضل تدريبات مضاعفة وجهود كبيرة رغم غياب القاعات المجهزة وصغر مساحة الصالة الحالية التي تحتضن تدريبات عدة فرق.

نحن لا نتأثر بفقدان البصر بقدر ما نتأثر بغياب الدعم المالي والمعسكرات التدريبية، حيث لم أتمكن من المشاركة في بطولتين سابقتين بسبب نقص التمويل وصعوبات الحصول على الفيزا، واليوم مشاركتنا في بطولة البرازيل مهددة بالغياب لنفس الأسباب.

طه رعد – لاعب منتخب الجودو للمكفوفين، لشبكة 964:

أحرزت الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة بمصر، كما حققت الفضية في بطولة آسيا والذهبية على المستوى العربي.

نستعد حالياً لبطولة “جراند بري” في البرازيل، لكننا لا نعرف حتى الآن حجم المخصصات المالية التي ستمنح لنا لإعداد جيد أو تنظيم معسكر تدريبي خارجي.

نعتمد غالباً على المنح المؤقتة قبل كل بطولة، وهو ما يعرقل التخطيط طويل الأمد، فاللجنة البارالمبية تحقق إنجازات غير مسبوقة، ومع ذلك تعاني من قلة الاهتمام.

تدريباتنا تتجاوز 10 وحدات أسبوعياً بين الجودو والجيم، ورغم قلة الإمكانات فإن الطموح مستمر للوصول إلى تصفيات لوس أنجلوس وتحقيق ميدالية جديدة للعراق.