عشائر البصرة حضرت حتى الأنبار

كرد من بارزان سافروا إلى النجف لافتتاح مضيف آل هرموش.. والمفطح بالأطنان

النجف – 964

افتتحت عشيرة آل هرموش التابعة إلى قبيلة آل شبل مضيفاً عشائرياً جديداً في منطقة حولي المطار شمال شرق محافظة النجف، بحضور ممثلين عن عشائر من كردستان  والبصرة والأنبار وبغداد وذي قار وكربلاء وغيرها،  ويعد موقعه الجغرافي نقطة التقاء بين محافظات الفرات الأوسط والجنوب، ويقع ضمن نطاق تشهد فيه العشائر نشاطاً منظماً في توثيق العلاقات القبلية وتنظيم الفعاليات التقليدية.

أرشد أبو آرام – من أربيل، لشبكة 964:

قدمت من أربيل بصحبة أبناء عمومتي وإخواني للمشاركة في افتتاح مضيف آل هرموش، وهو أحد أبرز مضايف عشيرة آل شبل. علاقتنا مع هذه العشيرة تمتد منذ زمن، وهم اعتادوا زيارتنا في أربيل، ونحن نزورهم اليوم في النجف. وجدنا ضيافة كبيرة واستقبالاً رائعاً من قبل شيوخ آل هرموش.

ابن عمي الذي يزور النجف لأول مرة أُعجب كثيراً بالمضيف وحجم الحفاوة، وأبدى دهشته من هذا المستوى الرفيع من التنظيم والاستقبال، أما أنا فهذه المرة الأولى التي أرى فيها مضيفاً بهذا الحجم والمكانة.

ناصر آل كدان – أحد شيوخ عشيرة آل هرموش، لشبكة 964:

اليوم هو يوم مميز بالنسبة لنا، حيث نفتتح مضيف عشيرة آل هرموش التابعة إلى قبيلة آل شبل في النجف، ونرحب بكل السادة والشيوخ والضيوف من عموم محافظات العراق.

الحضور اليوم من الجنوب والشمال والغربية يؤكد أن دور المضايف ما زال حيوياً، فهي صمام الأمان الحقيقي للعراق.

لدينا تاريخ طويل من التضحيات، من بينها التصدي للإرهاب خلال الحرب ضد داعش، فضلاً عن حل النزاعات العشائرية التي كثيراً ما تحسم في المضايف قبل أن تصل إلى المحاكم.

المضايف باقية كرمز للاستقرار الاجتماعي وركن أساسي من أركان السلم الأهلي.

محمد العبادي – ممثل قبيلة العبادلة من البصرة، لشبكة 964:

حضرت اليوم إلى محافظة النجف قادماً من البصرة للمشاركة في افتتاح مضيف آل هرموش، وهو مضيف يمثل كل العراقيين، من كردستان إلى الجنوب.

هذه مضايفنا مضايف الكرم والعز، التي تحتضن كل من يدخلها، فالعلاقات بين العشائر متجذرة، ونحن نتعامل مع بعضنا البعض كأهل.

هذه المناسبة تجمعنا وتؤكد على أننا شعب واحد رغم اختلاف المناطق، فنحن متداخلون كعروق المران، وعندما أذكر الخوة أذكر المران، لأن العشيرة هي الأصل، وهي التي تضمن الاستقرار والكرامة.