من حكايات قلعة صالح الغريبة
فيديو: جنسية حسون سعرها مليون.. طفل يبيع الشاي لجمع المبلغ ويناشد الداخلية!
سوق قلعة صالح (ميسان) 964
حسين علي، طفل عمره 11 سنة، يبيع القهوة والشاي في المحلات والأسواق حتى يوفر مليون دينار ليحقق حلمه بالحصول على الجنسية العراقية ومحاولة دخول المدرسة! منذ عمره شهر فقد أمه، وكبر بدون أي مستمسك رسمي، وهذا منعه من الدراسة والعيش مثل باقي الأطفال. فالمحامي طلب أكثر من مليون دينار لحل هذه “المعضلة”. وهكذا يحمل حسين كل يوم إبريقه الصغير، ويعرض الكوب بـ500 دينار، ويجمع بين 3 إلى 5 آلاف دينار يومياً، مبلغ صغير هو أمله الكبير.
قصصنا عن قلعة صالح
حسين علي – بائع مشروبات ساخنة، لشبكة 964:
اسمي حسين علي، أعمل في جمع وبيع القهوة والشاي، وأحياناً أبيع القهوة فقط.
أدخل إلى المحلات وأبيع الكوب بـ500 دينار، وأجمع المال لكي أتمكن من استخراج الجنسية.
في اليوم، أبيع بما يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دينار.
لا أملك الجنسية، ووالديّ منفصلان.
حاولنا أن نطلب من والدتي أن تأتي لنكمل إجراءات الجنسية، لكنها رفضت.
أناشد وزير الداخلية إما أن يسقط عني جزءاً من المبلغ، أو أن يعفيني من دفع التكاليف.
علي صغير – والد حسين:
حسين طفل صغير، وأنا ووالدته انفصلنا، ولا أستطيع استخراج الجنسية له.
ذهبت إلى المحامي، فقال لي: “آخذ منك مليون ونصف، وأُنجز له معاملة الجنسية”.
هو لا يملك حتى بيان ولادة، والآن كبر، فأين أذهب به؟
حسين الوحيلي – صاحب محل خياطة:
حسين من الأطفال المثابرين على تحقيق حلمه، وحلمه بسيط جداً، وهو امتلاك مستمسكات أصلية.
هو طفل فقد والدته وهو بعمر شهر تقريباً، والآن عمره 11 سنة.
عندما يأتي ليبيع القهوة، نشتري منه حتى إن لم نكن نرغب بها، دعماً له وتشجيعاً لتعبه.
من خلالكم، أدعو جميع الناس، حينما يرون مثل هذه الحالات، أن يشتروا منهم ويشجعوهم على العمل الشريف.
أطالب الجهات المعنية بتحقيق حلم هذا الطفل.
اقرأ أيضاً عن العمارة
بلا انترنت بل كلام كثير بين الأحبة
العمارة بعيون آل "شنّون".. من ألم التسفير إلى إيران حتى هدوء اليوم
يغرق بين 5 آلاف أسطوانة وكاسيت
"أحبك وأكره أطباعك".. موصلي في عشق خاص للعمارة ويحفظ كل أصوات الجنوبيين!
راعي كنيسة مار يوسف في العمارة
فيديو: القس بطرس يبكي في ميسان ويمسح رؤوس المسلمين لمنح المراد
"طبع الأسد بيك وموش طبع الذيب"
نعاوي أمام محافظ ميسان في افتتاح كلية.. وهوسة من مؤلف "نخبزك خبز العباس"
فكرة انولدت قبل 20 عاماً
أصحاب المعاناة يحققون أمنيات أهل الهمم.. شراء ملابس وجولات ترفيهية (فيديو)
بعد تسجيل 11 حالة تسمم.. العمارة تحقق في الأسباب وتنفي ارتفاع العدد
جانب من صلاة العيد
دعوات للمحبة وأجواء روحانية آمنة في مسجد الرحمن وسط العمارة
تحفة تركيا وسط ميسان
جامع العمارة الكبير كأنه "آيا صوفيا".. شاهدوا أهم عملية ترميم وتوسعة
شكوك حول الجزاء
من المدرج: العمارة لا تصدق.. الشرطة "قوي" لكن الأربعة ثقيلة ثقيلة!
يتذكرون قاسم صفر وجليل حميدي