الأمين العام للأمم المتحدة قادم

مستشار السوداني: ترامب واضح وأسماء الحاضرين في قمة بغداد تعلن قريباً

964

تحدث حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء، عن إكمال الاستعدادات لاستضافة القمة العربية المقررة في 17 من الشهر الجاري، مؤكداً أن بغداد ستعلن قريباً القائمة النهائية للزعماء الذين سيشاركون، كما أشار إلى جولة وزير الخارجية فؤاد حسين في واشنطن مؤخراً واصفاً الرئيس دونالد ترامب بأنه “واضح”.

حسين علاوي، في حوار مع الإعلامي سعدون محسن ضمد، تابعته شبكة 964:

هذه هي القمة الثانية التي يحتضنها العراق بنظامه الديمقراطي، واستعدادات الحكومة تجري وفق المعايير القياسية، على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي، وسيصدر إيضاح رسمي عبر وزير الخارجية عن مستوى التمثيل للدول العربية، وما عرفناه عبر القنوات الرسمية هو أن جميع الملوك والرؤساء استلموا دعوة للحضور، وسيكون هناك حضور للأمين العام للأمم المتحدة، وهي رسالة من المجتمع الدولي لدعم صيرورة التطور والاستقرار في العاصمة بغداد واستعادة حيوية البلاد.

هذه القمة تأتي في وضع يقوم العراق بدور في ما يحدث بالمنطقة، ولن نكون مجرد منظمين أو مستضيفين، بل سنقدم الحلول كما قال رئيس الوزراء، وكل قادة القوى السياسية في الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة يباركون جهود الحكومة في أدوارها الإقليمية والعالمية.

انتهينا تقريباً من الاستعدادت اللوجستية والخدمية لاستضافة القمة العربية، والتي سترفع 3 قيم، هي الحوار حيث وجدنا أن المنطقة بحاجة الى حوار عربي عربي، وثانياً التضامن إزاء الأزمات التي أثرت على فلسطين ولبنان واليمن والسودان، وأخيراً التنمية حيث ستناقش ملفات بينها الربط السككي.

أجرى وزير الخارجية العراقي زيارة الى واشنطن قبل فترة وأجرينا بعض التفاهمات مع واشنطن بشأن الملفات الراهنة في المنطقة، والتي نعتقد أن الجانب الاقتصادي سيأخذها نحو الاستقرار، وصرح رئيس الوزراء قبل أيام أن الرئيس ترامب شخصية واضحة ويضع أولوياته بوضوح في العلاقات مع الدول، ونحن نتعامل معه وفق هذه المعايير.

الدول العربية تشعر لأول مرة بخطر يهدد كينونة الوجود، ولذلك هناك الكثير من القيادات العربية تتبادل الرسائل وتتواصل وتناقش هذا الخطر حيث تعاني المنطقة العربية من أزمات في التكامل الاقتصادي والأمني.

موقع العراق التجاري وإدراكه لأهمية موقعه الجغرافي، أو كما قيل عنه تاريخياً ملك الجهات الأربع، يؤهله للعب دور مهم جداً في المعادلة الإقليمية.