في منطقة تسعين

راية السيدة زينب ترفرف في كركوك.. دعوات للوحدة ورفض الطائفية بعد أحداث سوريا

كركوك – 964

شهدت ساحة تسعين وسط مدينة كركوك، مراسم رفع راية السيدة زينب، بمشاركة واسعة من مواطني المدينة، إلى جانب شخصيات سياسية وعشائرية، حيث أكد المشاركون أن هذه الفعالية تأتي رداً على محاولات شق صف المسلمين، وما حدث في سوريا، إلى جانب الدعوة إلى اتباع النهج المحمدي الأصيل، الرافض للظلم والطائفية.

أبو علي بيك – آمر فوج في الحشد الشعبي في كركوك، لشبكة 964:

اليوم، في كركوك العزيزة، وفي العراق بشكل عام، نرفع راية من أنوار أهل بيت النبوة، راية السيدة زينب عليها السلام، بعد أن أُنزِلت في مرقدها الشريف في سوريا.

في سوريا العزيزة، نلاحظ إعادة إنتاج سيناريو الطائفية مرة أخرى، كما حدث في العراق بعد عام 2004، لكن “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

لن يكون هناك عراق يُراق فيه دم المسلم مرة أخرى بإذن الله، والنصر سيكون للمسلمين جميعاً.

الشيخ زين العابدين جايرلي – أحد وجهاء كركوك، لشبكة 964:

نحن اجتمعنا اليوم لرفع راية (يا زينب) أو (لبيك يا زينب) زينب الكبرى، صلوات الله عليها، هي ابنة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وشقيقة الأئمة عليهم السلام، الذين نقتدي بسيرتهم ونستنير بهداهم، هم نور من الله، وأخلاقهم وسيرتهم تمثل قدوة عظيمة لنا.

السيدة زينب كانت أول من واجه الظلم يوم عاشوراء، وقالت للتاريخ: أينما وُجد ظالم فلا بد من الوقوف في وجهه.

هي زينب العفيفة، الغيورة، العابدة، التي كانت تقيم صلاة الليل. قال لها أخوها الإمام الحسين: (يا زينب، لا تنسيني من نافلة الليل)، لذلك يجب على المسلمين والمسلمات أن يقتدوا بعفتها وورعها وعبادتها، فهي القدوة.

حسين علي – مشارك، لشبكة 964:

مشاركتي اليوم هي تعزية ومواساة لجميع المسلمين، برفع راية السيدة زينب، فهي ليست فقط لنا، بل هي أم المؤمنين، وأم المسلمين جميعاً، هي ابنة الإمام علي، ولا يختلف على مقامها اثنان.