معرض للمصور رزكار البرزنجي

فيديو: بغداد تستذكر الفنان محمد شكري جميل.. فاطمة الربيعي حضرت مع 90 صورة

شارع المتنبي (بغداد) 964

أقيم معرض مكون من 90 صورة استذكاراً للمخرج السينمائي الراحل محمد شكري جميل، في مبنى المتصرفية بشارع المتنبي وسط بغداد، بعضها من تصويره، وتوثق الصور جانباً من مسيرته الفنية أخذ بعضها من أرشيف عائلته، وأخرى من دائرة السينما والمسرح، وأخرى التقطها المصور القائم على المعرض رزكار البرزنجي، واستذكر أهله وأحبابه دوره في الجانب الشخصي والمهني.

رزكار البرزنجي – مصور وصاحب المعرض، لشبكة 964:

هذا المعرض يحتوي على 90 صورة تجسد مسيرة الراحل منذ الصغر حتى آخر لحظة من عمره.

أغلب الصور من تصويري، وبعضها من قسم السينما والمسرح، وأخرى من أرشيف عائلته.

هذه الصور تجسد السيرة الذاتية للفنان محمد شكري، ومن أجمل الصور تلك التي تجمعه مع دريد دحام، ومع رئيس الوزراء، ومع صلاح أبو سيف.

أجرينا هذا المعرض بطلب من زوجة الراحل الست فاطمة الربيعي، وسننقله لاحقاً إلى محافظة السليمانية، ثم إلى دائرة السينما والمسرح، ومن ثم إلى وزارة الثقافة لمدة 15 يوماً، ليتمكن الجميع من رؤيته.

الفنانة فاطمة الربيعي – زوجة الفنان الراحل محمد شكري جميل:

هذا المعرض يمثل الإرث الكبير من الأعمال المهمة في تاريخ العراق.

محمد شكري جميل ترك إرثاً كبيراً للعراق وللفن، وأتمنى من الشباب العراقي المبدعين إكمال مسيرته.

ذكرياتي معه كثيرة، فقد جمعني به زواج دام خمسين عاماً، وهو فنان كبير على المستوى العربي والعالمي، وله أعمال كثيرة، أبرزها: فيلم المسألة الكبرى الذي حصل على جائزة أفضل عمل في مهرجان لندن السينمائي عام 1983.

فيلم أسوار الحاصل على جائزة أفضل عمل في مهرجان دمشق السينمائي.

فيلم الظامئون الذي حصل على جائزة نقاد الاتحاد السوفيتي.

وبفضل هذه الأعمال، يمتلك محمد اسماً كبيراً ومكانة كبيرة في قلوب العراقيين والعرب.

زهرة الربيعي – فنانة:

محمد ترك إرثاً كبيراً جداً في السينما العراقية والعربية والعالمية، وهو أول مخرج عراقي يحصل على جائزة السيف الذهبية بمسابقة أفلام متنوعة.

شاركت معه في العديد من الأفلام التي أخرجها، وأنا حزينة جداً على فراقه.

كان يحبني ويتصل بي من فترة لأخرى، للأسف لم أستطع رؤيته في المستشفى لأنني كنت خارج العراق.

أفلامه لا تنسى، وأتذكر كل كلمة قالها لي أثناء العمل.