964
عبر ائتلاف النصر، اليوم الاثنين، عن دعمه وتأييده لخطوات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبراً لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع فيه مصلحة للعراق، رغم عدم إبلاغه الائتلاف بزيارة الدوحة، فيما لفت إلى أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لخروج العراق من أزماته، وليس المقاطعة التي ستضر بالبلاد، وتطرق المتحدث باسم النصر عن فلسفة رئيسه حيدر العبادي بالتواجد ضمن الإطار التنسيقي، موضحاً أن انسحابنا لن يغير شيء، لكن بتواجدنا في الإطار يمكن تغيير الكثير من الرؤى غير الصحيحة، مبيناً أن قنوات التواصل مع الصدر أغلقت أمام محاولات تعديل قراره بالمشاركة في الانتخابات.
أول بيان رسمي عن لقاء السوداني والشرع.. الرئاسة السورية تكشف التفاصيل
العبادي: نعم باسم الدين باكونا الحرامية.. ولاية خامنئي داخل إيران فقط
عقيل الرديني – المتحدث باسم ائتلاف النصر، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، وتابعته شبكة 964:
نعتقد أن ما يقوم به السوداني حول اللقاء مع أحمد الشرع سواء كان سرياً أو علنياً هو لمصلحة العراق، ولم يبلغنا السيد السوداني بهذه الزيارة وهي كانت سريعة من أجل مصالح البلاد حسب ما فهمنا حول اللقاء، إدارة الدولة لديهم اجتماعات غالباً تكون مغلقة وسرية ولا يتناولها الإعلام لا من قريب ولا من بعيد ويبدو أن القرار اتخذ من قبل رئيس الوزراء بمشاورة الأصدقاء والجيران لحفظ العراق ومصالحه، في ائتلاف النصر نرى أن موضوع مجيء الشرع إلى بغداد ليس موضوع ترحيب أو عدم ترحيب بل أين تذهب مصالح العراق، ونعتقد أن الحوار من مصلحة العراق وهو الوسيلة الوحيدة لخروج العراق من أزماته وليس المحاربة والمقاطعة، وفي الحوار من الممكن أن نحقق مصلحة لشعبنا وفي حال عدم تحققها فلن نخسر شيء وفي حال المقاطعة سنخسر أشياء فلدينا علاقات تجارية وجالية عراقية مع سوريا بالإضافة للمراقد المقدسة، ويجب أن نتعامل مع أحمد الشرع أو “أبو محمد الجولاني” فهناك إرادة دولية وواقع حال.
لوننا ليس سوداني بل وطني ونحن نبحث عن مصلحة العراق، ويقول العبادي إن انسحابنا من الإطار لن يغير شيء وممكن يتخذ الآخرون القرار الذي يريدوه، ولكن بوجودنا داخل الإطار فنحن قادرون على تغيير الكثير من الرؤى التي نعتقد أنها غير صحيحة.
العلاقة بين الدكتور العبادي والسيد الصدر لازالت موجودة، ولكن السيد متزمت برأيه ولا توجد قنوات مرنة حول قرار السيد وكان هناك دعوات لائتلاف النصر للسيد للعدول عن قرار العزوف عن الانتخابات لان نحن نعتقد أن بعدم المشاركة لن يكون هناك توازن في العملية السياسية، ويبدو أن قنوات التواصل مع الصدر قد أغلقت، ونحن ندعوه للعودة للعملية السياسية.
