بوش جاء للعراق من أجل المسيح

العبادي: نعم باسم الدين باكونا الحرامية.. ولاية خامنئي داخل إيران فقط

964

في مراجعة نقدية بدت أكثر من صريحة، قال رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، إن شعار “باسم الدين باكونا الحرامية” ليس خطأً، فرغم وجود أحزاب دينية مضحية إلا أن الكثير من الأخطاء والمفاسد والقتل يجري باسم الدين، عبر التاريخ، فيما نقل مسموعاته عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً إن ما نفهمه هو أنه ولي المسلمين داخل إيران لا العراق، رغم وجود تناقض بين المؤسسات الإيرانية بشأن سيادة العراق، وناقش كذلك “الدوافع الإنجيلية” للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في اجتياحه للعراق، معرباً عن اعتقاده بارتباط ذلك بعودة المسيح وبابل التاريخية.

زيباري: ترامب يعرف العراق أكثر منا.. واسمعوا العبادي والصيف صعب

اعذروني هذا سلوك عصابات.. العبادي يقتحم جلسة كبار الساسة في مؤتمر اليكتي

حيدر العبادي، في حديث مع الإعلاميين زينب ربيع وسيف علي وهشام علي، تابعته شبكة 964:

شعار “باسم الدين باكونا الحرامية” لا أجده مسيئاً، وهذا ليس ضد الدين، وعبر التاريخ الإسلامي، فالمذابح أكثرها باسم الدين. وأخطر شيء هو الدين إذ يدخل القلوب والعقول، وعندما يأتي منحرف يدعي الدين ويحاول إقناع الناس ويحرفهم عن الطريق الصحيح فهذا خطر.

الطوائف تقتل أبناءها

الكثيرون ادعوا خدمة الطائفة. داعش والقاعدة تدعي أنها تخدم أهل السنة لكنها هجرتهم ودمرتهم، ونفس الشيء مع الآخرين سواء أحزاب أو ميليشيات أو مسلحين الذين يدعون أنهم يدافعون عن الشيعة، فانظر إلى مستوى الدمار أيام الحرب الطائفية، وأنفسهم هؤلاء قد قتلوا من الشيعة.

بوش جاء من أجل بابل والمسيح

الأمريكان لم يحرروا العراق من أجل العراقيين في 2003، فالمؤسسات الأميركية لم تكن مع الحرب، بل كانت ضد ذلك، لكن بوش في وقتها كانت لديه رؤية دينية، وكنا نسمعها وهي تحرير أو تخليص العراق من الظلم لكي يفتح الباب لظهور منقذ البشرية (بالمعنى المسيحي)، وهو جاء (إلى العراق) بدافع هذه النظرية الدينية، وليس معناها أنه يريد فرض المسيحية على العراق، لكن لديه قراءة إنجيلية في ذلك ويسمون بالإنجيليين، و(الإنجيليون) لديهم نصوص تتحدث عن أن ظهور المنقذ يتعلق ببابل أي عراق اليوم ويريدون تطبيقها حرفياً.

ونحن سعداء بتغيير النظام السابق لكنه لم يكن لأجلنا لكي نكون ممنونين وشاكرين، استفدنا منه لكن هو جاء بهدف آخر.

هل الناس مرتاحة للسلاح؟

قتال المنطقة الخضراء قبل قرابة سنتين، هذا لم يحدث في عز الأزمات، فالطرفان يستلمان رواتب وسلاح وعربات من الدولة، لماذا نسمح بذلك، فهل سنخوض الانتخابات بسلاح أم بإقناع الناس؟ القضية داخلية وليست خارجية، فتقوية المنظومة الأمنية والحشد والانضباط والتركيز على الجيش والجهد الاستخباري ستجعلك تكسب الناس، واليوم الناس غير راضين عن ذلك (السلاح) وعن الهيئات الاقتصادية التابعة لفلان والمجموعة التي تسيطر على أراضي الناس.

ما سمعناه من خامنئي

في إيران هنالك ولي فقيه وهو له ولاية داخل إيران. قسم يعتقدون أن له ولاية خارجها. هنالك جهات منها مسلحة تعتقد بالولاية، ويقولون هذا ولي وأنا أطيعه، وأحد القادة في الحشد ولديه فصيل قال نحن نسمع من القائد عند مقابلته (خامنئي) أنه يجب احترام الحكومة العراقية والدستور والقوانين العراقية والقوانين العراقية، ولا يجوز الخروج على الدولة العراقية، وهذا من القائد الإيراني، وأنا أيضاً سمعت منه، وكذلك البعض. القائد يوجه بهذا التوجيه. لكن لديه مؤسسات وتجتهد وليست جميعها بنفس الانضباط والفهم. هنالك مشكلة فالإخوة في إيران يقولون نحترم السيادة العراقية لكن هناك نوع من التضارب في التوجيه. وهؤلاء لأنهم عقائديون ومرتبطون بولاية فيتصور أن الذي يوجهه هنا كأنه أمر مباشر من الولي الفقيه.

Exit mobile version