خلال مؤتمر صحفي في النجف

خالد بتال: تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة الصناعية على مساحة 1200 دونم

النجف – 964

أكد وزير الصناعة خالد بتال النجم، السبت، أن المدينة الصناعية الصديقة للبيئة في النجف، تمثل نموذجاً متقدماً يحتاجه العراق، مشيراً إلى تنفيذ المرحلة الأولى على مساحة 1200 دونم، ومعالجة أبرز المعوقات، خاصة ملف الطاقة، عبر محطة شمسية بطاقة 35 ميغاواط.

فيديو: وزير الصناعة يقرر نقل مصانع الكوفة إلى بحر النجف...

فيديو: وزير الصناعة يقرر نقل مصانع الكوفة إلى بحر النجف باستثناء معمل الاسمنت

النجم خلال مؤتمر صحفي عقده في النجف، حضرته شبكة 964:

زرنا اليوم المدينة الصناعية الصديقة للبيئة وهذه ثاني زيارة إليها واطلعنا على تفاصيل عمل الشركة المنفذة.

1200 دونم تم تنفيذها من خلال المرحلة الأولى وهناك مصانع أكملت عقودها لبناء المعامل الخاصة بها.

المدينة هي الأولى التي تنشأ وفق المعايير البيئية والعراق يحتاج إلى مصانع صديق للبيئة وهذه هي معايير خاصة تنفذها الشركة المنفذة، وأطلعنا على معوقات العمل وأكبر معوق هو الكهرباء وملف الطاقة والشركة ستنفذ محطة طاقة 35 ميكا واط من خلال الطاقة الشمسية.

المشاكل مع الزراعيين تم حلها من قبل المحافظة، وفترة إنجاز المدينة 8 سنوات وتنفيذ المدن الصناعية تأخذ وقتا طويلا.

نحاول نقل الصناعيين إلى المدينة الصناعية لتطوير القطاع الصناعي وفق معايير دولية.

وقعنا كتاب في المجلس الوزاري للاقتصاد لحل مشكلة عقارات الدولة وهناك لجنة من 14 جهة رسمية للموافقات التي تخص التنمية الصناعية وإن شاء الله سيقر مجلس الوزراء هذا القرار.

الصناعي الذي سيوقع عقد داخل المدينة الصناعية يباشر فورا بإنشاء المصانع الخاصة به دون الحاجة إلى موافقات رسمية من الجهات المختصة.

نحتاج إلى ترويج للمدن الصناعية وقررنا مع إدارة المحافظة لتسويق المدن الصناعية وإطلاق مؤتمر خاص بهذا الموضوع.

بعض المشاريع التي كانت ناجحة في فترة ما الآن هي غير ناجحة مثل معمل الألبسة ومعمل الإطارات، والمواد المستوردة لصناعة الإطارات تشمل أكثر من 95 % وتشكل تحديا للشركات.

المنافسة في السوق قوية ولذلك يؤثر على المنتج المحلي.

وزارة المالية تمول وزارة الصناعة ب 900 مليار دينار رواتب إضافة إلى التمويل الذاتي الضعيف للمصانع، وهناك فرص إستثمارية لمحاولة إيجاد حلول لإنشاء مصانع وخطوط إنتاجية جديدة.

عمر الحكومة قصير وغير كافي لإنجاز المدن الصناعية ولذلك الوزارة بحاجة لسنوات من أجل إكمال المشاريع.

طريق التنمية أقر المسار النهائي له وأكملنا استملاك الأراضي من قبل الجهات المعنية ونتحدث عن 1000 كيلومتر لإنجاز الطريق بكافة مراحله.

هناك فرق بين المنطقة الصناعية والمدن الصناعية وهذا يشكل تحدي للإدارات المحلية وهناك خطوات لتنفيذ نقل الورش للمدن الصناعية الخاصة.