سمعنا بطلب الصدر تأجيل الانتخابات وحوار ترامب وطهران مؤثر.. الكردستاني

964

استعرض النائب البارز عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، ما يدور في صالونات السياسة البغدادية حول أفكار من قبيل تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة طوارئ، قائلاً إن الساسة يسمعون بوجود طلب من التيار الصدري بالتأجيل لمدة سنة، لكنه أشار كذلك إلى أن الحوار النادر الذي سيجمع ترامب بالإيرانيين يوم السبت قد “يحدد الكثير” من القضايا.

هل بدأ هجوم المالكي؟ دولة القانون: السوداني يفكر بحكومة طوارئ

ماجد شنكالي، في حوار مع الإعلامي سامر جواد، تابعته شبكة 964:

لم يتبق لدينا من العملية الديمقراطية سوى شيئين، الانتخابات النيابية وتوقيتاتها الدستورية، فإذا ذهبنا الى تأجيلها فسنفقد كل ما تبقى من الديمقراطية، وهذا أخطر ما قد ينادى به، فتأجيل الانتخابات أمر صعب خاصة وأن البلاد لا تمر بمرحلة صعبة كما حدث حين فقد العراق ثلث أراضيه عام 2014، أو حين كانت بغداد تواجه العنف الشديد عام 2010.

الذهاب نحو حكومة الطوارئ أمر صعب جداً جداً، فجمع ثلثي البرلمان غير متيسر، وهذا هو الشرط الأهم، وأما الظروف الصعبة التي نمر بها فهي من صنع أيدينا، فنحن من عين مئات الآلاف ونحن من اعتمدنا على النفط فقط، وهذا لا يتحمله المواطن أو الجهات الخارجية، وهو مسؤولية الحكومات المتعاقبة، والحكومة الحالية لديها الكثير من الرؤى ولكن لم ينفذ شيء منها على الإطلاق.

الأخ الذي غرد حول حكومة الطوارئ يعرف السياسات العامة للخطوط القريبة من رئيس الوزراء، ويعرف المساحة التي يتحرك بها، واجتماع الإطار الأخير أعطى قيمة لها وأشار لوجود شيء ما خلفها، مع إن المصادر السياسية تقول إن التيار الصدري طلب التأجيل سنة لكي يفكر في خيارات المشاركة في الانتخابات، ولكن لا يوجد شيء رسمي حول ذلك.

قانون الانتخابات الحالي يشتمل على مشاكل كبيرة، وتسبب باختلالات في التمثيل، فمن غير المعقول أن يتم تعويض نائب منسحب من الديوانية بنائب من نينوى، وأنا مع القوانين التي تساعد الأحزاب الكبيرة لأن الأحزاب الصغيرة تخلق عدم استقرار في العملية السياسية.

هناك مناقشات وحوارات حول تعديل قانون الانتخابات، وقد يلتحق الحكمة بالمؤيدين إذا حصلت الأغلبية، وأكبر المعارضين هو السوداني وحزب تقدم.

هناك حوارات حول دخول البارتي واليكتي بقائمة واحدة خارج الإقليم، والأمور إيجابية بعد لقاء مسرور بارزاني وبافل طالباني، وطبيعة قانون الانتخابات ستحدد طبيعة التحالف.

الانتخابات إذا أجريت بنسقها الحالي فتأكد أن من سيفوز هم أصحاب المال وأصحاب السلاح، ولكنها لن تجرى بهذا النسق، والأمور ستتغير، وستتحجم بعض الأطراف وستتغير الأمور.

أسعار النفط انخفضت 15% وهذا معناه خسارة العراق 15 مليار دولار إذا استمر الانخفاض لمدة عام، ما يعني عدم توفير راتب لمدة شهرين، أو انخفاض الإيرادات والاضطرار للتعويض عبر الاحتياطي النقدي.

قرار السوداني بتخفيض سعر الصرف تسبب بخسارة 12 ترليون دينار، ولا أعرف من اشار عليه بذلك، الى جانب خطوة تعيين مليون متعاقد، وتكليف الدولة نفقات كبيرة تبلغ 8.5 ترليون دينار واجبة الدفع شهرياً.

الإيرادات غير  النفطية يتم وضعها في الموازنة ولكن لا يتم تحقيقها، فمرة حققنا منها 20% فقط، ومرة حققناها كاملة ولكنها سرقت حين سرقت الأمانات الضريبية، ناهيك عن سرقة الأمانات الكمركية التي تبلغ ضعف مبلغ الضريبية.

سيتم دمج الفصائل المسلحة، واللقاء المرتقب بين الإيرانيين والأميركيين سيحدد الكثير من الأمور، وما يدور تحت الطاولة غير ما يقال فوقها، وأعتقد أن وضع العراق ذاهب نحو الأفضل، وكانت البلاد معرضة للضربات لثلاث مرات ولكن حكمة الحكومة ساهمت بتجنبها.