مقاتلو الحشد يحتجون على الفياض في النجف: اشترينا البنادق بالأقساط ويرفضون إعادتنا

الكوفة (النجف) 964

تجمع العشرات من المقاتلين المفسوخة عقودهم أمام مقر هيئة الحشد الشعبي بقضاء الكوفة في النجف، مطالبين بإعادتهم إلى صفوف الحشد بعد سنوات من الانتظار والمناشدات، مؤكدين امتلاكهم أوامر إدارية تثبت أحقيتهم بالعودة إلى الخدمة، إلا أنهم يواجهون مماطلة وتأخيراً مستمراً في تنفيذ تلك القرارات، ملوحين بخطوات تصعيدية إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

ساحة التحرير ظهر اليوم.. وقفة تحت الشمس للمفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي (فيديو)

مخصصات الحشد والمفسوخة عقودهم.. بدر النيابية تعلن شروطها للتصويت على الموازنة

السوداني يوجه باستقبال المفسوخة عقودهم في الأجهزة الأمنية والعسكرية

كاظم الشبلاوي – مقاتل من المفسوخة عقودهم، لشبكة 964:

نحن نطالب بعودتنا إلى الحشد الشعبي، وهذا عهدنا لن نتركه أبداً، نقسم بالحسين عليه السلام، خصوصاً أن أغلب المفسوخة عقودهم من النجف.

تم تعطيل حساباتي على فيسبوك من قبل الهيئة بسبب فضحي لما يحدث داخل الحشد، فقد كنت منتسباً في فرقة الإمام علي، وهذه الفرقة لا تمتلك حتى بندقية، ولا تستقبل المنتسبين إلا إذا اشتروا بندقية بأنفسهم، اشتريت بندقية عن طريق التقسيط بسعر مليون وستين ألف دينار.

يا فالح الفياض، أين كنت حينما كنا نحمي الساتر، بينما أنت تملك فيلا في المنطقة الخضراء، نطالب بعودتنا ولن نتراجع عن مطلبنا، فالأمر أصبح عناداً معهم، ونحن نمتلك أوامر إدارية وإحصاءات، لكننا استُبدلنا بأشخاص صغار السن لأغراض انتخابية.

أول من خذلنا كان أحمد الأسدي، ممثل الهيئة سابقاً ووزير العمل حالياً، الذي لم يمنحنا حتى الرعاية الاجتماعية.

إذا لم يتم تلبية مطالبنا، سنقطع الطرق ونعتصم في المنطقة الخضراء.

ماهر جبار حميد – مقاتل من المفسوخة عقودهم، لشبكة 964:

لقد مرت 6 سنوات ونحن ننتظر العودة، رغم شمولنا بالقانون، لكن الهيئة تماطل، والتعليمات تتأخر، وحقوقنا ما زالت معلقة.

كل يوم نسمع وعوداً جديدة، ولجاناً تتشكل، ثم تُستبدل بلجان أخرى، بعضها فاسد، وبعضها نزيه، لكن في النهاية حق الشعب هو الذي يضيع بين الأقدام، وأحلامنا تاهت بين المكاتب وبين الأمل والخذلان.

نحن هنا اليوم لنوجه رسالة إلى كل جهة مسؤولة، ونقول لهم هؤلاء المجاهدون لا يطلبون صدقة بل يريدون حقهم،

لقد قدموا أرواحهم وتركوا عائلاتهم، وسطروا بطولات لا تُنسى.

اليوم نقف أمام هيئة الحشد الشعبي في النجف الأشرف لنوصل صوتنا، الوقفة اليوم سلمية لكن من يعلم ماذا سيحدث غداً، القادم مجهول، ولا نرغب في الوصول إلى طريق مسدود.

ناصر كامل – مقاتل من المفسوخة عقودهم، لشبكة 964:

هذه الجموع خرجت للدفاع عن حقوقها، ليس فقط أنا بل كل من هنا لديه حق، بيننا من لديه شهيد، ومنا المصاب، ومنا من لديه مريض.. لماذا يتم تجاهلهم؟، هل نسيتم من باعوا الطحين والتحقوا بالجبهة؟.

أنا خدمت سنة كاملة دون راتب، وأُصبت في الصقلاوية، ولدي أخ شهيد، وهذه شهادة وفاته، وقدمت كتاباً رسمياً من هيئة الحشد في الحلة، لكن لم يُؤخذ بعين الاعتبار.

أداوم اليوم ضمن فرقة العباس القتالية منذ 5 سنوات، ومع ذلك تتم معاملتي كمتطوع دون حقوق.

أسكن بالإيجار، وأقسم بالله أن الإيجار شهرياً مئتان وخمسون ألف دينار، وأنا أعيل سبع عوائل، بينهم أولاد أخي ووالدتي، وأنا المسؤول عنهم جميعاً.