"الحلبوسي مناور شرس"
لم أتزوج إلا مرة واحدة واعترضت على إعدام 30 عراقياً.. عبطان عن الأحوال والعفو
964
علق نائب رئيس اللجنة القانونية في البرلمان، عبد الكريم عبطان، على حزمة القوانين الأخيرة خصوصاً قانون الأحوال، وقانون العفو العام، وما ورد فيها من قضايا أثارت الجدل حول الزواج وحالات الإعدام والسجن المؤبد، كما طرح توقعات حزبه “تقدم” للانتخابات المقبلة.
الصدر قادم بـ 90 مقعداً و"مجلس سياسي" والحلبوسي رئيس جمهورية
عبد الكريم عبطان – القيادي في حزب تقدم، في حديث مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
أنا من الموحدين في الزواج وتزوجت واحدة فقط، وقال تعالى “وإن خفتم ألا تعدلوا”، فنحن نخاف أن ندخل في ضلالة.
زوجتي جبورية ولدي 8 من الأولاد والبنات، و26 حفيداً.
دياري قاتلت الاحتلال لكني لم أحمل سلاحاً، وأيدت كل شخص حمل السلاح لمقاتلة المحتل في وقتها، كنت داعماً لهم إعلامياً وفي أمور أخرى، وكنت ولازلت أحترم المقاومين الذين قاوموا الاحتلال بدون إيذاء العراقيين. الفلوجة “عكال العراق” في مقاتلة الأمريكان.
95% من أهل السنة لم يصوتوا على الدستور (س: إذن لماذا شاركتم بالعملية السياسية؟)، شاركنا لدفع الضرر!، وهذا ما قدرنا عليه.
حتى الآن حوالي 70% من السنة لا يشاركون في الانتخابات، وهذا يؤذي موقفنا وعدد المقاعد في البرلمان انخفض من 90 إلى أقل من 70 مقعداً حالياً.
(وحثاً على المشاركة) ليس جميع البرلمانيين والسياسيين هم سراق وعملاء ومنهم من لم تتلطخ يداه بالفساد ولم يطرقوا باب سفارة أو كومشنات أو نقود، لذلك نسبة المشاركة فيها دفع ضرر للمشاركين، وهذه أمانة أمام الله، واليوم ألتمس وعياً نوعاً ماً للذهاب إلى الانتخابات، لكن في كل انتخابات يبدأ شراء الذمم من قبل المرشحين بأجندات داخلية وخارجية وكذلك التسقيط، وأتمنى من الناخب ألا يتأثر بذلك وأن ينظر إلى مصلحة البلد.
(هل بغداد بأغلبية سنية؟) نتائج الانتخابات تقول بأن على الأقل 50% من أهالي بغداد هم من السنة.
في مجالس المحافظات الناس ذهبت زحفاً نحو “تقدم” لأنهم (يؤمنون – يعتقدون) أنها المنقذ، وهذا ما سيحصل في الانتخابات النيابية، فستأخذ تقدم النسبة الأكبر.
الحلبوسي مناور شرس
السنة في بغداد ليس لديهم خيار غير (الحلبوسي) في الانتخابات القادمة، وأحترم خياراتهم إن اتخذوا توجهاً آخر. ونعول على نزول الحلبوسي في بغداد، وهذا إضافة نوعية لتقدم باعتباره شخصية وطنية شابة يفهم وهو مناور شرس ونجح في إدارة الملفات التي تخص المكون، واعتقد أنه زعيم للسنة.
(هل ستصوت المناطق الشيعية لتقدم؟)، نعم سيصوتون، (في حي الشعلة والعامل؟) نعم وسترى النتائج، (يعني من الصدريين؟) نعم هؤلاء الوطنيون، ففي الانتخابات القادمة حصلت على 300 صوت في الحسينية! فنحن سنة لكن ندافع عن العراق، والشيعي وهو أخي، وسيصوت لي.
الإعدامات
جرى تنفيذ حكم الإعداد بنحو 30 شخصاً من السنة والشيعة وأحدهم كردي برزنجي، قبل 3 – 4 أشهر، وقال لي رئيس الجمهورية أن موافقات الإعدامات قديمة، وقلت إننا مقبلون على عفو عام، فلتتوقف الإعدامات حتى ينتهي العمل بقانون العفو العام.