إنان تحدث لشبكة 964
فيديو: سفير أنقرة يحيي ذكرى معركة “جناق قلعة” في المقبرة التركية ببغداد
المقبرة التركية (بغداد) 964
شهدت المقبرة التركية في بغداد، الثلاثاء، احتفالاً بمناسبة الذكرى السنوية “للشهداء الأتراك”، والذي يصادف في الثامن عشر من آذار/مارس، وهو تأريخ بدء الهجوم الأوروبي ضد القوات العثمانية، عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى، في معركة “جناق قلعة” كما تطلق عليها تركيا والتي كان هدفها غزو إسطنبول، وتضم المقبرة شواهد قبور تمثل العسكر الذين توفوا أثناء تلقيهم العلاج في المستشفيات العراقية آنذاك. وخلال الحفل، أكد السفير التركي في العراق، أنيل بورا إنان، لشبكة 964، أهمية بغداد في تاريخ العلاقات التركية العراقية، مبيناً أن السفارة التركية قامت هذا العام بترميم مقبرة شهداء تركيا في الكوت وافتتاحها بشكل يليق بتاريخهم وثقافتهم، على حد تعبيره.
أنيل بورا إنان – السفير التركي، لشبكة 964:
نحن في هذه المناسبة نستذكر الشاعر العظيم محمد أكيف إرسوي، كاتب نشيدنا الوطني “استقلال مارشي”.
نحن نقيم فعالياتنا الخاصة بيوم الشهداء بالتزامن مع ذكرى محمد أكيف إرسوي.
لا شك أن بغداد تعدّ عاصمة ذات قيمة كبيرة في تاريخنا، وحتى اليوم، فإن علاقاتنا مع العراق تظل تشكل جانباً مهماً من علاقاتنا الثنائية.
نحن نقيم هذه الفعاليات في العراق، وكما تعلمون، لدينا أيضاً مقبرة شهداء في الكوت.
بفخر أقول إننا قمنا هذا العام بترميم مقبرة شهدائنا هناك، بل وحتى قمنا بافتتاحها بعد الترميم لنظهر مقابر شهدائنا بأفضل طريقة تتناسب مع ثقافتنا.
سنواصل إظهار احترامنا لهم بما يليق بشهدائنا وتاريخنا وثقافتنا.
تحسين ددى -رئيس نادي الإخاء التركماني:
حضرنا إلى مقبرة الشهداء الأتراك في منطقة باب المعظم.
هذا اليوم يعد تاريخاً مهماً في حياة الشعب التركي.
في هذا اليوم 18 مارس عام 1915، هاجمت القوات الأوروبية، وفي مقدمتها القوات البريطانية والفرنسية والاسترالية والإسبانية، عن طريق السفن الحربية من خلال مضيق البسفور لاحتلال إسطنبول.
في هذه الحرب، ظهر رجل يسمى سيد أومباشا، حيث عمل شيئاص يفوق العقل؛ إذ رفع قنبلة كان يبلغ وزنها 250 كغ ووضعها في فوهة المدفع، وتمكن من استهداف أكبر باخرة بريطانية تحمل الأسلحة والمعدات الحربية، ومن خلالها تغير مجرى الحرب لصالح القوات العثمانية، وبعدها تمكنت من الانتصار.
هذا اليوم يعد يوماً مميزاً في تاريخ المسلمين وجميع البلدان الإسلامية.