الأمانة تؤكد سلامة الإجراءات
طالبت بتدخل السيستاني.. بغدادية استيقظت صباحاً فوجدت جداراً يغلق بابها!
بغداد – 964
بعبارة “يمنع هدمه”، وجد سكان منطقة في حي اليرموك البغدادي جدراناً مبنية من الطابوق أمام أبواب بيوتهم وشبابيكها، ويعيش السكان في منطقتهم منذ عقود، وأمام منازلهم مساحة خضراء فتحوا عليها أبوابهم، يؤكدون أنها مساحة مملوكة لأمانة بغداد ومصنف كمتنزه لأهل المنطقة، لكنهم تفاجؤوا بمستثمر أكد أنه اشترى العقار ويستعد لبناء دور سكنية عليه ويطالبهم ببيع منازلهم بثمن بخس “لأنها ستكون بلا قيمة” وفقاً لقوله، ويقول أصحاب الدور إن مسؤولين في أمانة بغداد أبلغوهم بأن الأرض محرمة بالفعل، وتحتها أنابيب ماء ومجاري، لكن شبكة 964 تحدثت إلى عدي الجنديل، المتحدث باسم أمانة بغداد، والذي أكد أن قراراً قضائياً صدر بالفعل يثبت أحقية المستثمر بامتلاك الأرض والبناء عليها، ويطالب السكان بتدخل المرجع الأعلى علي السيستاني ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني على غرار قضية أراضي الجادرية.
شاب ظهر خلف السوداني يثير الجدل.. والضحك يتعالى من طاولة "اللبلبي"
صورة من منزل المرجع الأعلى: السيستاني جلس مع أهالي الجادرية بشأن الأراضي
عالم العقارات:
"الحدائق تقلصت والشوارع ضيقت"
سلموا الأموال ولم يستلموا منازلهم.. تظاهرة غاضبة ضد مجمع "أبو تراب" في النجف
احتجاج حقوقي ضد هيئة الاستثمار
فيديو: عقارات البصرة الجديدة.. الكلفة 70 والبيع 400 مليون
شراكات ومشاريع وصولاً إلى "ميامي"
حفل ضخم لـ"داماك" في بغداد.. رائدة العقارات الفخمة تتوسع في العراق (فيديو)
ريم – صاحبة إحدى المنازل الملاصقة للقطعة لشبكة 964:
نحن سكنة المنطقة منذ الستينيات، هذه الأرض أصلها منتزه للأهالي للترفيه ومساحات خضراء.
بعد ما حصلت الأحداث في 2003، بدأت جماعات تتردد على الأرض، ولكن لم يقم أحد بعمل أي إجراء.
قبل فترة، جاءت جماعة ومعها جهات حكومية، قالوا بأن هذه الأرض ملك خاص.
قمنا بعدها بالشكوى وذهبنا إلى الأمانة، فأخبرونا بأن هذه الأرض محرمة، لا يجوز البناء عليها كونها تحتوي على خدمات للمنطقة من ماء ومجاري وكهرباء.
الجهات المتنفذة جاءت لاحقاً وأغلقت أبوابنا بيوتنا المطلة على الأرض عبر بناء جدران، وناشدتُ الجميع لأن بيتي ليس له مدخل آخر، فطالبوني بالعثور على بديل خلال 10 أيام.
نحن نناشد كونها آخر مساحة خضراء تبقت في اليرموك، وكان فيها تشجير وقاموا بتجريفه.
ينصحنا هؤلاء أن نبيع منازلنا ويقولون إنها لن تساوي شيئاً، كونها ستصبح قرب وحدات سكنية وتنتهي.
أبو عبد الرحمن – أحد المتضررين:
نحن نناشد دولة رئيس الوزراء لإحقاق الحق وإنقاذنا من الحيف والظلم الذي وقع علينا.
جاءت جماعة متنفذة ولديها سند في الأرض، رغم أن أصل الأرض منذ 60 عاماً تابعة لأمانة العاصمة.
شخص أخبرنا، بأنه اشترى الأرض ولديه قرار قضائي، وقام بإحضار عناصر من الشرطة والضباط ليغلقوا الأبواب والشبابيك علينا، بدعوى أننا متجاوزون.
عرض علينا أن نبيع منازلنا بأسعار بخسة، وقطعوا أنبوب المياه وقاموا بمد “صوندات” والعودة بنا لعام 1971.
نناشد أيضاً المرجعية أن تتدخل لأن لها سمعتها وقولها، كونهم يقولون الحق ولا يقبلون بالباطل.
عدي الجنديل – المتحدث باسم أمانة بغداد:
هنالك مغالطات حول المعلومات المقدمة بهذا الموضوع.
هذا المكان، “قطعة الأرض”، هو ملك شخصي، وتم تقديم طلب لدائرة بلدية المنصور بإقامة دور جديدة في هذه المنطقة.
حدث لغط في الموضوع، قدم المواطنون الساكنون في هذه المنطقة اعتراضات، فتم تحويل الموضوع برمته إلى القضاء.
القضاء نظر في القضية، وتم إصدار أمر قضائي، وهو قرار ملزم وبات للطرفين، بمشروعية هذا الشخص في البناء على أرضه، كونها ملكية خاصة، وأن البناء في هذه المنطقة لا يوجد فيه أي خرق للقانون أو مخالفة للتعليمات والضوابط التي تعمل عليها أمانة بغداد.
على العكس، الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات واشتكوا هم من افتتحوا منافذ بشكل غير قانوني، ومتجاوزون على هذه الأرض.