من الزهدي حتى البرحي والعجوة

فيديو: هيت فتحت البرادات و”أنزلت أرطابها” ولرمضان طبق مع الدهن الحر

هيت (الأنبار) 964

يقول تجار التمور في سوق هيت إن أنواع الرطب التي يرتفع عليها الطلب هي الزهدي والمكتوم والبرحي والإبراهيمي والأشرصي في شهر رمضان، وقد احتفظوا بالرطب هذا في المجمدات والبرادات وأخرجوه خصيصاً لهذا الموسم حيث يخزن قبل أن يتحول تمراً، لوجود طلب عليه، خصوصاً مع وجود أطباق محلية يدخل فيها مع التمر، كوجبة “الحنيني” المتمثلة بالتمر المقلي بـ”الدهن الحر” وهي رئيسية على مائدة الإفطار هناك.

خالد جميل – تاجر تمور، لشبكة 964:

الزاهدي (الزهدي) والإبراهيمي هما الأعلى طلباً بين أنواع التمور، والأنواع الأخرى تُخزن في المجمدات كرُطب (الأشرسي والمكتوم والبرحي)، هذه الأنواع يرتفع سعرها في رمضان فرق (500 – 1000) دينار.

تُخزن هذه الأنواع وتُقدم في رمضان كونها مفضلة عند أهالي هيت، أما عن سبب خزنها لبعد شهر رمضان، فلأن سعرها يرتفع لعدم وجود رطب حينها.

هناك نوع يسمى بالعجوة السعودية يُزرع هنا في بساتين هيت، ونوع آخر مقارب لها ويشبهها تماما ونسميها الإبراهيمي وحمراية ويُباع ب 1500 – 2000 دينار عراقي.

موسم جني التمر يبدأ في الشهر التاسع ويطرح في الأسواق ويكون ضمنها رطب، في حال تزامن شهر رمضان مع أوقات الجني لا يرتفع سعر الرطب.

أعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، وكوني تاجراً ونيابة عن بقية التجار، فنحن لا نستغل شهر رمضان لرفع الأسعار، وقد نعطي بالمجان لمن لا يملك المال.

سبب ارتفاع سعر الرطب المخزون فبالتأكيد مدة بقائه في المجمدات تأخذ حوالي 5 أشهر، والفرق في السعر لتعوض التجار عن الآثار المادية المترتبة على الخزن.

نافع عبد الرحمن – زبون، لشبكة 964:

الرسول صل الله عليه وسلم أفضل خلق الله، أوصى بأكل التمر، ففيه فوائد كثيرة فهو غذاء كامل.

في هيت يصنع الأهالي ما يسمى بالحنيني وهو (تمر ودهن حر أو عادي) يُطبخ على نار متوسطة وهذا يعتبر من العادات القديمة.