تفاصيل وزارية عن الإعلان النهائي

تعداد السكان لم يخطئ والمليون الزائد سببه الأجانب والشباب “الله يعين”

964

أوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط، أن زيادة عدد السكان نحو مليون شخص في النتائج النهائية التي أعلنت اليوم الإثنين، مقارنة بالنتائج الأولية التي أعلنت في نهاية العام الماضي، سببها إضافة المقيمين الأجانب إلى البيانات النهائية، مشيراً إلى أن “الخطط” ستتغير، بعد المعلومات الكثيرة التي استحصلتها الحكومة، خصوصاً مع وجود مشاكل كبيرة تتعلق بصعوبات سوق العمل التي ستتزايد وتشتد كثيراً على شريحة الشباب خلال الأعوام المقبلة.

صور: موظفو التعداد السكاني يحتجون على إنهاء العقود ويذ...

صور: موظفو التعداد السكاني يحتجون على إنهاء العقود ويذكرون الحكومة بجهودهم

بحضور وزراء ونوّاب وممثل الأمم المتحدة.. التخطيط تعلن ن...

بحضور وزراء ونوّاب وممثل الأمم المتحدة.. التخطيط تعلن نتائج التعداد غداً

عبد الزهرة الهنداوي – المتحدث باسم وزارة التخطيط، في حديث مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:

حصل تغيير في نتيجة تعداد السكان العراقي بين النتائج الأولية والنتائج التي أعلنت نهائياً اليوم الإثنين، من 45 مليون إلى 46.118 مليون نسمة، والسبب أن العدد الأول لم يكن شاملاً للأجانب الموجودين في العراق بكل توصيفاتهم، وكذلك لأن النتائج كانت أولية، أي أن عدد العراقيين (عدا الأجانب) هو 45.400 مليون نسمة.

الأرقام ستكون مدخلات للكثير من المشاريع الاستراتيجية وكذلك لخطط التنمية التي وضعناها، فسنغير في مسارها حسب هذه المعطيات.

نسبة الأمية هي 15% وهذه نسبة عالية، لكنها انخفضت مقارنة بالسنوات الـ5 الماضية إذ كانت 20%.

حدثت نسبة تسرب في المدارس بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية في السنوات السابقة، وانخفضت جداً الآن وستكون 0% في السنتين أو الثلاث القادمة.

سؤال: مؤسسات دولية تقول بأن 6 من أصل 10 شباب في العراق سيواجهون صعوبة في الحصول على فرصة عمل خلال الأعوام المقبلة؛ بسبب نقص التعليم والمؤهلات، ما هو جوابكم؟

الهنداوي: هذا صحيح وكلام سليم، وهذه الرؤية قد تتحقق إذا ما بقيت الأمور على حالها من دون معالجات، لذلك من ضمن حلول خطة التنمية الخمسية وقد حظي الاستثمار برأس المال البشري على المساحة الأكبر في الخطة، وبذلك نحن نقصد التعليم بصورة أساسية، وهذا ما ركزنا عليه.

قضية المؤهلات هي إحدى الإشكاليات التي يواجهها الشاب العراقي الذي لا يمتلك مؤهلات تمكنه من اقتناص الفرص في سوق العمل، إذ بدأ الجانب المهني والعملي ينحسر بسبب تأثيرات اجتماعية (الأهالي يطالبون الأبناء بتخصصات علمية لا عملية).