اجتمع النقاد لاستعراض سيرته

اللحظات الأخيرة للكاتب العراقي أحمد خلف واحتفاء بيت المدى (فيديو)

شارع المتنبي (بغداد) 964

استذكر بيت المدى في شارع المتنبي الروائي والكاتب العراقي الراحل أحمد خلف، في جلسة حضرها عدد من المهتمين بالثقافة والنقد الأدبي، فضلاً عن حضور نجله وعدد ممن عاصر الراحل منذ نشأته، وقدّم الجلسة الروائي خضير الزيدي.

لا يمكن نسيان بابل من الاحتلال الفارسي حتى الإسكندر.. م...

لا يمكن نسيان بابل من الاحتلال الفارسي حتى الإسكندر.. مرافعة ألمانية في بيت المدى

مئوية نزيهة الدليمي.. أول وزيرة في العالم العربي يستذكر...

مئوية نزيهة الدليمي.. أول وزيرة في العالم العربي يستذكرها "بيت المدى" في المتنبي

سيرة الراحل:

ولد عام 1943 في منطقة الشنافية إحدى نواحي الديوانية، عمل في مجلة الأقلام عام 1985، وأصبح محررا ثقافياً بدرجة سكرتير تحرير.

في عام 2010 أنيطت به رئاسة تحرير مجلة الأديب العراقي الناطقة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. وانتخب رئيساً لنادي القصة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

أصدر خلف كتابه القصصي “نزهة في شوارع مهجورة” عام 1974. بعده أصدر الكتب القصصية التالية “القادم البعيد”، “منزل العرائس”، “صراخ في علبة”، “خريف البلدة”، “في ظلال المشكينو”، “تيمور الحزين”، و”مطر في آخر الليل”.

أما “الخراب الجميل” فقد صدرت عام 1980 تبعتها الروايات التالية “موت الأب”، “حامل الهوى”، “الحلم العظيم “، “الذئاب على الأبواب”، “محنة فينوس”، “عصا الجنون” و ”عن الأولين والآخرين”. وفي العام 2012 صدر له كتاب “الرواق الطويل”، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته “في الطريق إليك”.

شبكة 964 التقت بنجل الراحل أحمد خلف وتحدث عن آخر لحظات الكاتب الذي يحتل مكانة كبيرة بين الروائيين العراقيين والعرب المعاصرين لكونه من أبرز الساردين في القصة والرواية الحديثة.

حيدر أحمد خلف – نجل الراحل لشبكة 964:

آخر اللحظات لا تذهب من مخيلتي فهي الأصعب. في الأيام الأخيرة كنت أرى الموت بعينه رغم تماثله للشفاء في بعض الأحيان.

سنؤجل موضوع تخليد والدي بعد ان نهدأ ونعبر الأربعين، هنالك مخطوطات ومذكرات وصور ولديه أرشيف كامل في كل شيء فعلاقته بالتاريخ جداً قوية.

عمر السراي – الأمين العام لاتحاد أدباء العراق، لشبكة 964:

جلسة مباركة تحضر فيها روح القدير والكبير القاص والروائي أحمد خلف.

حرص الادباء وزملاء ورفاق أحمد خلف بأن يدلوا بذكرياتهم معه وان يتحدثوا عن أهم مناقبه وقصصه وتجاربه وابداعه، لذلك تحس ان هذه الجلسة تمتلك من الحميمية الهائلة وكأنك تجلس وجهاً لوجه مع أحمد خلف.

هو صديقي جداً وكنا نتواعد دائماً، نجلس بروحه وعصبيته وطفولته التي يمتلكها كمبدع كبير.