حضورياً و"أونلاين"

تدريب على كل الآلات حتى البيانو.. بنات الموصل والشباب عند عامر فندر

أيسر الموصل (نينوى) 964

يسعى الفنان الموصلي عامر فندر إلى تدريب أكبر عدد ممكن من أبناء مدينته على عزف الموسيقى وإعادة الألحان إلى مزاج مدينته، ويعزف فندر على آلات مختلفة منها العود والأورك والساكسيفون والكيتار وحتى البيانو، ويغني بأكثر من لغة، ولديه اليوم 3 فروع، اثنان في المجموعة الثقافية ضمن أيسر الموصل، وآخر في مدينة بعشيقة، بالإضافة للدروس عبر الأنترنت للبنات، ومازال يحتفظ بعود “نجم عبود” آخر قطعة ناجية من تبعات الحرب.

كانت مدرسة يهود.. هنا جلس وديع الصافي وبليغ حمدي حين زار...

كانت مدرسة يهود.. هنا جلس وديع الصافي وبليغ حمدي حين زارا بغداد (فيديو)

عامر فندر – فنان، لشبكة 964:

أنا مطرب وعازف كيتار، وأغني بأكثر من لغة، كذلك أدرّس الموسيقى على آلات الكيتار الساكسيفون والعود والأورك.

فتحنا مكتب “سنتر ميوزك” في المجموعة الثقافية للجنسين، وفرع آخر في بعشيقة، لدينا دورات أون لاين ولدينا أستوديو للتسجيل الصوتي والتوزيع الموسيقى على مستوى العراق.

إن شاء الله نعيد الموصل إلى مكانها الطبيعي، فقد كانت تزدهر بالفنانين والعازفين.

نحن متطوعون في هذه المهمة، ونريد أن ننتج حركة موسيقية لتعليم الشباب والبنات على العزف، سيما مع وجود إقبال جيد جداً اليوم.

لدينا طالبات حتى من خارج الموصل نتواصل معهن عن طريق الإنترنت، ونقدم دروساً في المكتب بأيام منفصلة للشباب وأيام خاصة للبنات.

بسبب الظروف التي طرأت على الموصل، تعرضت كل آلاتنا الموسيقية القديمة للضياع، بقي فقط عود نجم عبود، تقريباً الوحيد الذي خرج من الأزمة.

الشباب والبنات يفضلون آلة الكيتار بشكل أكبر.

من ناحية التعليم نعلمهم الأسلوب الاكاديمي والسماعي، فيأتينا شباب لم يكملوا دراستهم ويريدون أن يتعلموا الموسيقى، فنشرح لهم أكاديمياً، ونبدأ من النوتة، ثم نشرح لهم المدرج، ثم الأغاني السماعية البسيطة.