مصدر لـ964: الأجواء إيجابية

الأميركان لم يشاركوا في محادثات قسد والشرع.. لقاء سري شرق دمشق

964

تحدث مصدر رفيع لشبكة 964 عن أجواء “إيجابية” خيمت على اللقاء المغلق الذي جمع مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية وهي القيادة الكردية البارزة في سوريا على حدود العراق، وأحمد الشرع رئيس الإدارة السورية الجديدة، حيث التقيا قبل يومين بمساعدة الجيش الأميركي، وانعقدت المباحثات في قاعدة الضُمير شرق دمشق.

وقال المصدر الذي اطلع على المناقشات بأنها “كانت مرضية للطرفين”، مضيفاً أن الزعيمين “اتفقا على التعاون في بناء مستقبل سوريا معاً”.

ابتعدوا بسرعة عن إيران والخزعلي.. رسالة مستشار جلال طال...

ابتعدوا بسرعة عن إيران والخزعلي.. رسالة مستشار جلال طالباني إلى السليمانية

أكراد سوريا ذاهبون إلى دمشق والحوار مع الجولاني بوساطة...

أكراد سوريا ذاهبون إلى دمشق والحوار مع الجولاني بوساطة التحالف الدولي.

أكراد سوريا ذاهبون إلى دمشق والحوار مع الجولاني بوساطة...

أكراد سوريا ذاهبون إلى دمشق والحوار مع الجولاني بوساطة التحالف الدولي

وحسب المعلومات فإن الشرع، المعروف أيضا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، وصل إلى القاعدة الجوية بشكل مستقل، في حين نقل الأميركيون مظلوم عبدي إلى الموقع عبر مروحية قادماً من المنطقة الكردية في سوريا.

وأكد المصدر أنه على الرغم من التسهيلات التي قدموها لعقد اللقاء فإن الأميركيين “لم يشاركوا في المحادثات”.

وأضاف “كان الاجتماع إيجابياً للغاية، وكان الزعيمان راضيين عن جوهره”.

وعقب الاجتماع، الذي انتهى على ما يبدو بنبرة متفائلة، تم نقل عبدي جواً إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على متن نفس المروحية.

وبقي مستقبل قوات سوريا الديمقراطية موضوعاً للتكهنات منذ أن شنت هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع هجوماً خاطفاً أسفر عن الإطاحة بنظام البعث الذي يتزعمه بشار الأسد.

وخلال الشهر الماضي، اجتمع الشرع مع قادة الفصائل السورية لتوحيدهم تحت سيطرة وزارة الدفاع.

وفي 12 من الشهر الماضي، تبنت المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية علم الثورة السورية، وهو التحول الرمزي الذي جاء بعد أيام قليلة من إطاحة الأسد.

ومنذ انهيار النظام، رفض الشرع علناً الفيدرالية في سوريا مع تأكيده على أن الدولة يجب أن تحتكر السلاح دون طرف آخر.

من جانبه، أشار عبدي سابقاً إلى استعداد قوات سوريا الديمقراطية للاندماج في وزارة الدفاع.