"نامي ليلقى حلمك حلمي"

فيديو: شعراء العراق ينشدون للبنان على أنغام الناي في معرض المدى للكتاب

2024-12-10 | 18:39

معرض بغداد الدولي – 964

ضمن فعاليات اليوم السادس لمعرض العراق الدولي للكتاب في نسخته الخامسة أقامت مؤسسة المدى بتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، جلسة حوارية شعرية امتزجت بالحان الناي العراقي للعازف يماني عبد الستار، وتضمنت الجلسة حواراً بين عدد من شعراء العراق وهم عمر السراي، ميثم الحربي، حازم الشمري، حسام السراي، تحدثوا خلالها عمّا نظم من قصائد في حب لبنان، وعلاقة الثقافة العراقية ببيروت في عقود الهجرة والاغتراب.

جولة لطلبة المدارس.. صور من اليوم الرابع لمعرض بغداد الدولي للكتاب

عمر السراي – شاعر عراقي، لشبكة 964:

جلسة اليوم تحمل فكرة جميلة، هي أن تقرأ لبنان بمقام عراقي شعري ابداعي، لذلك حرص الشعراء الذين حضروا على أن ينشدوا للبنان بطريقين، الطريق الأول ما كتب للبنان بلسان غيرهم، والثاني وما كتب للبنان بلسانهم، مع أنغام الناي، والناي معروف بصوته الشجي دائماً، ومن يعزف الناي هو شاعر أيضاً.

لذلك حصل هذا الاختلاط الجميل، بيروت بوصفها مرجعاً تنويرياً ثقافياً حضارياً كبيراً، حضرت داخل جسد القصيدة العراقية.

كذلك بغداد بوصفها حاضرة الدنيا وملأت الكون، حضرت داخل الجسد اللبناني والبيروتي، فكانت عبارة عن خلطة سحرية عجيبة قرأت بيروت بلسانها ولسان الشعراء العراقيين على أنغام الموسيقى.

من الجميل وجود الشعراء، أنا تابعت الأسماء الشعرية ووجدت حضوراً متميزاً، وجدت الجمهور وهو يمر تستوقفه القصيدة بالصوت يأتي كالمسحور، وهذا شيء جميل.

معرض الكتاب هو زاوية تنويرية، حتى من لا يحب القصيدة ولا يحب الأدب يأتي لاقتناء كتابه المفضل، وأقول في حق لبنان شعرا:

لبنان نامي ليلقى حلمك حلمي ** أتيت فاستحلفي صمتي وبوح فمي

وأغلقي الباب إن الناس نائمة ** وهيت هيت إليّ اليوم فاتهمي

حسام السراي – كاتب وشاعر، لشبكة 964:

حاولت هذه الجلسة ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب أن تكون مختلفة عبر الحوار الذي يسبق القراءات الشعرية.

وفي سياق المجاورة بين العزف على الناي للعازف يماني عبد الستار، والقراءات الشعرية.

كان هناك حوار عن قيمة ومركزية بيروت في عالم الثقافة العربية، وعلاقة الثقافة العراقية ببيروت، وهذا التاريخ من الوجود العراقي في بيروت عبر الهجرة ومراحل الاغتراب المختلفة التي مر بها العراقيون.

قلت في الجلسة: للأسف بيروت انضمت لقائمة المدن التي تلمست رمادها بعد الموصل وبغداد، وانضمت لقائمة المدن التي علا فيها الدخان، نأمل إلا يكون فقط الفعل الثقافي متضامنا مع هذه المدن، وانما تعلو الأصوات في سبيل عودة هذه المدن لتكون مركزاً ثقافياً في عالمنا العربي.