تنسيق قاسم مصلح مع عشائر الأنبار
تشويش أميركي على طائرات العراق وخطر في الرطبة والنخيب.. الحشد
964
قال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، قاسم مصلح، إن التعزيزات العسكرية تصل تباعاً على حدود سوريا، نافياً انتقال أي قطعات إلى مناطق النزاع التي اندلعت هناك، لكنه يؤكد وجود “تشويش أميركي” على الطيران العراقي، وسط مراقبة دقيقة من طيران واشنطن لم تنقطع منذ 3 شهور.
قاسم مصلح، في حوار مع الإعلامية زينب غانم، تابعته شبكة 964:
هناك مخطط صهيوني لتقسيم سوريا، وعلى الدول العربية الانتباه لأن الوضع السوري لا يتحمل المزيد من الصدمات.
هناك استعدادات عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية السورية، ووصلتنا تعزيزات جديدة، وتم إبلاغنا في هيئة الحشد لنشر كل القوات، وتواصلت معنا العشائر السنية وأبدت استعدادها للقتال في سبيل عدم تكرار أحداث عام 2014.
الحدود مؤمنة بعدد من الخطوط الدفاعية المتمثلة بالخندق الترابي والأسلاك الشائكة والحائط المنفاخي والحاجز الكونكريتي، بالإضافة إلى الكاميرات الحرارية لرصد أي عمليات تسلل.
لا نتوقع حدوث حالات قصف للمواقع العراقية، ولكن في حال حدوثها فلدينا كافة الأسلحة المناسبة للرد والقائد العام للقوات المسلحة يتابع على أعلى المستويات.
نحن قادرون على حماية البلاد ولدينا إمكانيات جوية يمكن استخدامها في حال رفع الأمريكان يدهم عن الأجواء العراقية، فهم لم يسمحوا لنا بالسيادة الجوية.
الأمريكان يتصرفون بحرية في الأجواء العراقية ويمنعوننا من استخدام الطيران العراقي، وحدثت عدة حالات في قاطعنا حيث فقدت طائراتنا الإشارة الجوية بسبب أجهزة التشويش الأمريكية.
لن نتمكن من استعادة السيادة الجوية ما دام الأمريكان موجودين في العراق، فإما أن يخرجوا من العراق، أو أن يتجه العراق إلى رفع قدراته العسكرية لتجاوز الحظر الأمريكي على قدراتنا الجوية.
الأمريكان يسيطرون ويتواجدون في كل المناطق الجوية في العراق، والطيران المسير والحربي الأمريكي لم يغادر استطلاع قاطعنا منذ 3 أشهر، ويراقبون تحركاتنا بدقة ويمارسون التشويش على أجهزة اتصالاتنا خاصة حين نشن هجمات استباقية ضد مضافات داعش.
منطقة وادي حوران كبيرة جداً وتمتد من شمال السعودية إلى نهر الفرات، ولكن المنطقة الأخطر فيه هي جنوب الرطبة والنخيب، وتمكنا من دخوله مرة واحدة وبقينا في الصحراء لمدة 3 أيام، ولكنها تحتاج إلى عملية كبيرة جداً لكي يتم تطهيرها تماماً.
نحتاج إلى الدعم الفني أكثر من الدعم اللوجستي أو العسكري، فبعض المناطق وعرة جداً ولا يمكن دخولها بالعجلات العادية، ولكن يمكن مسح المنطقة بالطيران المسير، غير أن الأمريكان يمنعون ذلك.
رسمياً، لم يخرج أي مقاتل عراقي من العراق إلى سوريا، وعلى العكس تم إغلاق المنافذ الحدودية مع الجانب السوري، ولكن هذا لا يشمل الفصائل العراقية المتواجدة في الأراضي السورية.
تغطيتنا للتطورات في المنطقة
"تكليف الخامنئي حماية السيدة فقط"
عسكري عراقي كبير: الأسد جزء من اتفاق طرد الفصائل العراقية والإيرانية!
خطوط بغداد مشغولة.. 3 عواصم تتصل بفؤاد حسين لتدارك الوضع في سوريا
تيار عزيز الربيعي يعرب عن قلقه من محاولة زج العراق في نزاع سوريا: عبث لا نحتمله
تكرار 2014 مستحيل
3 أسباب تمنع قلق العراق من سوريا.. نحن اليوم أقوى وإيران معنا - لجنة الأمن
تصريحات رئيس خلية الإعلام الأمني
العراق يرفع حالة التأهب على الحدود.. حاجز كونكريتي بطول 200 كم وأجهزة رصد حديثة
بزشكيان يتصل بالسوداني ويدعو الدول الإسلامية لمساعدة سوريا للتغلب على الإرهاب
"لن نكون مصدراً للقلق"