القصف دمر أشجار الأرز المعمرة

“نشكر السوداني الطيب”.. وزير لبناني: خسائر الحرب 20 مليار دولار ونأمل مساعدة العراق

964

للمرة الثانية خلال ساعات، شكر وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، الشعب العراقي ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي وصفه بـ”الطيب”، معبراً عن أمله أن يلعب العراق دوراً في المرحلة المقبلة لإعمار لبنان، مشيراً إلى أن خسائر الحرب تقدر بـ20 مليار دولار، وقد تكون أكبر عند إجراء المسح الميداني، مضيفاً أن البنى التحتية لمصادر إدخال العملة الصعبة كقطاعي التجارة والزراعة دمرت بالكامل، إذ أن الآلاف من أشجار الزيتون المعمرة التي يتعدى عمرها ال100 عام قد أزيلت.

الحبحاب يشكر العراق على وقوفه مع الشعب اللبناني

الحبحاب يشكر العراق على وقوفه مع الشعب اللبناني

أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مع الإعلاميين محمد يوسف وديما أحمد، وتابعته شبكة 964:

أرقام الأضرار التي صدرت عن وزارة الاقتصاد، هي ما يقارب ال20 مليار دولار، والأرقام قد تكون أكبر بكثير عندما نقوم بمسح ميداني على الأرض.

إذا ما قارنا القطاع السياحي والزراعي والقطاعات الخدماتية وتحويل الجاليات إلى ذويهم داخل لبنان، قبل 13 شهرا أي قبل الحرب، فقد ساهمت بدخول العملة الصعبة إلى لبنان بقرابة 10 – 12 مليار دولار.

القطاع السياحي وحده أدخل قرابة 7 مليار دولار.

هذه القطاعات دمرت بشكل كامل، القطاع الزراعي والبنى التحتية  دمرت، في الجنوب وبقاع لبنان، من أشجار معمرة للزيتون وآلاف الأشجار التي عمرها يتعدى ال100 سنة.

لدينا بطالة ضخمة جدا غير مسبوقة في تاريخ لبنان، مئات الآلاف اليوم هربوا من أعمالهم ودمرت شركاتهم ومؤسساتهم.

خسائر دمار الوحدات السكنية هي قرابة 3 مليار دولار.

هاجس تأمين سلامة كل اللبنانيين، يخيم على المسؤولين اللبنانيين، نحن بحاجة لإعادة تأهيل المنازل والبنى التحتية وإعادة الإعمار.

التمسنا نوايا صادقة من دول عربية وأوربية والولايات المتحدة لمساعدة لبنان وانتشالها من هذه الأزمة اقتصاديا وإعمارياً، لكن يجب أن يكون هنالك رئيس للبنان.

أتوجه بجزيل الشكر وكل التقدير والمحبة من لبنان شعبا وقيادة، إلى العراق الكريم والحكومة ورئيس الوزراء الطيب والشعب الذين لم يتركوا لبنان يوما، ولم يتركوا لبنان ليطلب الدعم والمساعدة.

كلنا إيمان نتيجة لقاءاتنا المتكررة واجتماعاتنا مع الجانب العراقي أن العراق ومهما كانت الظروف صعبة، فسيكون من أول الدول سيساند لبنان في السراء والضراء ولمسنا ذلك بجد، وحتى لو تطلب الأمر مساهمات مالية في المستقبل، وكان رئيس الوزراء قد طالب بإنشاء صندوق للبنان، وهذه مبادرة مشكور عليها، لأنه لابد من إنشاء صندوق لدعم لبنان، ومجرد اقتراحه هذه المبادرة يوضح لنا أن هناك نية كبيرة من الجانب العراقي بأنه سيكون من أول الواقفين في صف لبنان بالمراحل القادمة.