الإنتاج سيقفز إلى 700 ألف طن

مزارعو الطماطة في البصرة يعدون بإغراق السوق.. فقط أحمونا من المستورد (فيديو)

الزبير (البصرة)964

يعتبر قضائي الزبير وسفوان المحاذيان للحدود العراقية الكويتية موطن زراعة الطماطة في البصرة، حيث تمتد 2000 مزرعة على مساحة 30 كم في مناطق الراحة والمشروع وجبل وسنام، وبقية مناطق القضائيين، إلا أن المزارعون يشكون من غياب الدعم الحكومي، وفتح الاستيراد خلال فترة تسويق المنتجات، فيما أوضح مدير زراعة الزبير أن الدعم الذي تقدمه الوزارة لا يغطي سوى 30% من عدد المزارع الكلي، متوقعاً أن يزيد الإنتاج في هذا الموسم ليصل إلى 700 ألف طن بدل ال 500 طن التي حققها المزارعون في العام الماضي.

صور لطماطم الزبير الأشهى: كيف تُزرع؟ وما الفرق بين اليا...

صور لطماطم الزبير الأشهى: كيف تُزرع؟ وما الفرق بين الياسمين والبشرى والأسطورة؟

صالح حسن – مدير زراعة الزبير، لشبكة 964:

عدد مزارع قضائي الزبير وسفوان يفوق 2000 مزرعة وفي هذا العام هناك نسبة زيادة في المساحات الزراعية الداخلة في الخدمة تراوحت 35 – 40%.

الدونم الواحد ينتج في كل موسم 16 ألف طن من الطماطم، أما الإنتاج الكلي المتوقع هذه العام سيقفز إلى 700 ألف طن في مزارع الزبير وسفوان.

وزارة الزراعة لا توفر الدعم الكافي للمزارعين وما تقدمه لنا الوزارة كشعبة زراعة نضعه بين أيادي المزارع، لكن الكميات التي تصل قليلة جداً ولا تسد الحاجة إلا 30% والتي تشمل البذور أو الأسمدة والنايلون أو المبيدات الزراعية.

فيصل حبيب – مزارع، لشبكة:

هناك مزارع كثيرة في قضاء الزبير وسفوان لكن أغلبها غير مسجل في شعبة زراعة الزبير والبعض الأخر عقودها منتهية، في هذا العام أكثر، من 800 مزرعة زرعت الطماطم.

نحنُ نعاني من عدم وجود دعم من وزارة الزراعة التي نعتقد أنها إرشادية فقط وتقيم ندوات بلا منفعة في كل موسم لزراعة الطماطم.

نطالب بإنشاء علوة نموذجية مركزية في قضاء الزبير كعلوة حمدان المركزية الموجودة في مركز مدينة البصرة.

المساحات المزروعة هذه العام تفوق 30 كيلو متر مربع في مناطق (الراحة والمشروع وجبل سنام) ونقوم بزراعتها على نفقتنا الخاصّة حيث تبلغ كلفة كل مزرعة فيها 400 – 500 مشعاب من الطماطم من 25 مليون إلى 30 مليون دينار.

حققنا في الموسم الماضي الاكتفاء الذاتي في السوق العراقي لمدة 4 أشهر بعد حملة قاموا بها مع مزارعي إقليم كردستان للضغط على الحكومة لإغلاق المنافذ الحدودية فترة التسويق.

حسين عبد الرضا – مزارع:

بسبب جودة التربة ونسب الملوحة القليلة كان هناك نزوح للمزارعين بعد عام 2003 إلى هذه المناطق والابتعاد عن المزارع القريبة على المدينة.

كميات الإنتاج في مزارعنا أكثر بنسبة 40% من بقية مناطق زراعة الطماطم في القضاء كمناطق الشعيبة والبرجسية والنجم الجنوبي واللحيس والرافعية والضليعات.

إذا تم تفعيل السيطرة النوعية وإغلاق المنافذ الحدودية والاهتمام بالمنتج العراقي بشكل جيد لن نكتفي بسد حاجة السوق العراقية بل سنصدر إلى بقية الدول من مزارع الزبير وسفوان.