من بساتين الضلوعية
لا ينفجر ورائحته زكية.. مشاهد من إنتاج الفحم العراقي الفاخر
الضلوعية (صلاح الدين) 964
تشتهر الضلوعية بكثرة البساتين وأشجار الكالبتوز والحمضيات التي تعتبر من أفضل الأشجار المستخدمة في صناعة الفحم، حيث يقوم وليد ومحمد بتقطيع الأخشاب وتجفيفها تحت أشعة الشمس ثم وضعها في “الكورة” وهي حفر مخصصة للحرق لمدة يوم كامل مع طمرها بالتراب، وعلى الرغم من أن هذه المهنة تطلب الكثير من الجهد العضلي إلا أن سعر الفحم رخيص ويبلغ ثمن الكيس والواحد ألفين أو 3 آلاف دينار، ويصدر إلى باقي المحافظات كونه يتمتع بشعبية كبيرة فهو ممتاز للمشويات ورائحته لطيفة ولا ينفجر (يطك) أثناء الحرق، وتتفوق جودته على المستورد الذي يحتوي على الديزل لتسهيل الاشتعال.
لماذا لا يحب الكببجية خشب المشمش؟.. خبرة الحطاب ردام غامس (فيديو)
الشوي على خشب حمضيات ديالى ليس كغيره.. الفحامة في أفضل حال والمنتوج إلى البصرة
فيديو: هكذا يصنعون الفحم على جبال كوي سنجق.. لقطات من ورشة "سعد الله"
وليد شاكر – صانع فحم لشبكة 964:
نقوم بقطع الأشجار من بساتين الضلوعية لصناعة الفحم بسبب كثرة البساتين والأشجار.
ننقل الخشب ونفرشه على أشعة الشمس لكي يجف ومن ثم نضعه في الحفر ونحرقه ثم ننتج أجود أنواع الفحم.
محمد خطاب – صانع فحم لشبكة 964:
نقوم بوضع الخشب في “الكورة” الحفر الخاصة بالفحم ونقوم بحرقه ومن ثم تغطيته، وتستغرق مدة حرقه يوماً كاملاً وفي اليوم الثاني نقوم بإطفائه بالماء ثم نعبئه لتصديره إلى أغلب محافظات العراق ومنها بغداد والأنبار.
الأنواع المميزة من الأشجار في صناعة الفحم المستخدم للشواء هي أشجار البرتقال والآلو والتفاح والعرموط لكون هذه الأنواع تبقى محترقة لمدة أطول، والأنواع الأخرى المستخدمة في شواء الدجاج هي أشجار الكالبتوز والزيتون والطرفة.
سعر الكيس الواحد يتراوح ما بين 2000 و3 آلاف دينار.
صناعة عراقية:
صنع في العراق وجذب سواح الربيع
فيديو: "جي كلاس" زورق "يصول ويجول" في سد الموصل.. البلام جاهز لمفاجآت
خبرة 3 أجيال
اشتروا "تانكي" المسيحيين القوي قبل الصيف.. بيد عراقية وحديد روسي (فيديو)
وفرت على الجيش 700 مليون دولار
إنتاج راجمات صواريخ ومدفعية.. التصنيع الحربي تكشف عن خطتها لـ2025
الوزير بتال أطلق المشاريع
أول مصنع للحديد الإسفنجي في البصرة ومدينة صناعية بملياري دولار (فيديو)
بطاقة 300 طن يومياً
الصناعة تنفذ أول معمل لمعالجة وقود المحطات الكهربائية (صور)
إجماع بين الكببجية حتى البصرة