في ورشة عهد سالم

لم “يزعل” أي زبون ولم ترجع أي طلبية.. مع بائعة الورد الموصلية الماهرة

المجموعة الثقافية (الموصل) 964

تقول السيدة، عهد سالم، إنها قصة نجاح لفتاة موصلية بعقدها الثاني من العمر، وهي منشغلة بإعداد باقات الورد وهدايا الأعراس والأفراح، وتشرح بكل ثقة عن مشروعها الذي بدأته من “الصفر”، حين بدأت موظفة في مجمع لبيع الألبسة والمواد المنزلية، قبل أن تختار افتاح مشروعها الخاص بالورود الطبيعية والصناعية المطبوعة بخبرتها وصنع يدها، لتوفر الهدايا لجميع المناسبات ولكلا الجنسين، وزبائنها من داخل المدينة وخارجها. عهد وفرت خدمة التوصيل من مقر عملها في المجموعة الثقافية ولكل العراق، وتفاخر بأنها لم تتسلم أي طلبية مسترجعة منذ انطلاق أعمالها قبل عامين.

عهد محمد سالم – صاحبة المشروع، لشبكة 964:

بدايتي كانت بسيطة جداً وبراتب رمزي كموظفة داخل المجمع، وفكرت أن أستقل بعملي وفعلاً حققت هذا الأمر ونجحت الفكرة وأصبح لدي مشروعي الخاص وزبائني الذين يشيدون بعملي وجهدي وما أنتجه بشكل يومي.

نعم البداية كانت من الصفر، الداعم بعد الله أهلي، بدأت بتطوير المشروع بين الورود الطبيعية والصناعية والمطبوعة، وتعلمت الطباعة بشكل احترافي، وكل ما أنتجه يصلح هدايا للأعراس والخطوبة وكافة المناسبات سواءً الخاصة بالنساء أو الرجال والعائلية وحتى المناسبات الحكومية.

لدي زبائن من جانبي الموصل الأيمن والأيسر، ومن الأقضية والنواحي ومن باقي المحافظات ووفرت خدمة التوصيل حسب الطلب، ولم يرجع عليّ أي طلب، لأني أنفذ الهدية بشكل دقيق.

بطبعي لم ولن أهتم للانتقادات التي توجه للمرأة العاملة، لأننا اثبتنا وجودنا في السوق وسنعمل على تقديم الأفضل ونكون مشاركين للرجل خصوصاً بالجوانب الاقتصادية.

أعتبر نفسي قصة نجاح، وأتمنى من السيدات العمل وبذل مزيد من الجهد ليكون لهن مكانة في المجتمع، وأنا أطمح للأكثر.