أمام مجلس محافظة البصرة
فيديو: مرضى الكلى يريدون المساواة مع السرطانية.. تظاهرة تطالب بالتعيين والأراضي
مجلس المحافظة (البصرة) 964
نظم مجموعة من المصابين بأمراض الكلى وقفة احتجاجية أمام بناية مجلس محافظة البصرة للمطالبة بتوفير العلاجات اللازمة ومساواتهم بأصحاب الإعاقة والأمراض السرطانية بتوزيع الأراضي والتعيينات، فيما أكد مدير صحة البصرة أن العلاجات والتحاليل الطبية متوفرة بشكل مجاني في المركز المخصص لهم وأن المبالغ التي تستحصل منهم تخص الزيارات ولا تتعلق برقود المريض.
صور: متبرع من السليمانية يبني مركزاً للغسيل الكلوي في قلعة دزة
عدي السراي – ممثل أمراض الكلى في البصرة، لشبكة 964:
توفير العلاجات الضرورية وعند توفرها تكون لأشهر متقطعة مما يؤدي لذهابهم للقطاع الخاص وهو مكلف لهم.
مريض الكلى يحتاج لتحاليل دورية كثيرة وهي غير متوفرة بالمؤسسات الحكومية أيضاً، وإذا توفرت فالكمية بسيطة وبقراءات غير صحيحة.
نطالب بشمولنا أسوة بأصحاب الإعاقة ومرضى السرطان، بقطع الأراضي، وكذلك بالتعيينات.
حيدر طالب – مصاب بمرض كلوي:
كانت المراجعة والعلاج في المستشفى التعليمي وهي وسط البصرة، لكن تم نقلنا إلى مستشفى السياب على طريق محمد القاسم غرب المحافظة وهي بعيدة جداً .
أنا زرعت كلى وقدمت على الرعاية، والباحث طلب مني تقرير طبي وأجريت له التقرير وخرجت نسبة العجز 90 بالمئة ولحد الآن غير مشمول.
جواد أحمد – مصاب بمرض كلوي:
الدكتور المختص محدد لنا بعدم حمل وزن أكثر من 5 كيلو.
أقل تحليل نعمله يكلفنا 250 ألف دينار عراقي، ندفع المعاينة كل شهر مع التحاليل.
العلاج غير متوفر ونضطر لشرائه في بعض الأشهر.
نطالب برفع المعاناة من خلال توفير العلاجات والأطباء الاختصاص.
عباس التميمي – مدير صحة البصرة:
العلاجات متوفرة والتي تخص أصحاب أمراض الكلى والزرع.
تم التدقيق ولعدة مرات حيث تتوفر جميع التحاليل والعلاجات.
موضوع استحصال المبالغ يشمل الزيارات ولا يتعلق برقود المريض.
حيدر المرياني – رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس محافظة البصرة:
محافظة البصرة تعاني من عدة أمراض بسبب التلوث البيئي، وانعكست سلبا على صحة المواطن البصري.
أصحاب الأمراض المستعصية وصلوا لمرحلة الإذلال في الدوائر الحكومية ومن كل النواحي.
يجب أن تكون لديهم درجة إعاقة ومسجلين داخل قاعدة البيانات في دوائر الضمان الاجتماعي.
لا نتوقع استحقاق قريب لهذه الفئة بسبب عدم وجود رواتب لهم في الرعاية الاجتماعية.