انتفت الحاجة إلى الرحلة الطويلة

صور: قرية عراقية تحظى بأول فرن صمون في تاريخها!

الأنبار – 964

شهدت قرية الدولاب غربي الأنبار افتتاح أول فرن صمون في المنطقة، سيوفر على الأهالي قطع مسافة 6 كم لشراء الصمون من ناحية البغدادي الأقرب للمنطقة، ويقدم الفرن الصمون العراقي التقليدي والخبز الأبيض وخبز الشعير، بساعات عمل من السادسة صباحاً حتى التاسعة مساءاَ، ويقول أصحاب المشروع إنهم يخططون لتقديم مجموعة متنوعة من المعجنات في المستقبل.

حميد كريم – عامل في الفرن، لشبكة 964:

افتتحنا أول فرن لإنتاج الصمون في الدولاب شرقي البغدادي، هدفنا هو تلبية احتياجات السكان المحليين من الخبز بمختلف أنواعه، حيث نقدم الصمون العراقي الشهير بالإضافة إلى الخبز الأبيض وخبز الشعير.

حظي المشروع بتشجيع واسع من قبل الأهالي، بالإضافة إلى كونه يدعم الكافتيريات وحوانيت المدارس، الذين يرون في هذا المشروع إضافة إيجابية للمنطقة.

رغم التحديات التي واجهتنا أثناء تأسيس الفرن، أبرزها سوء خدمة الكهرباء، إلا أن المشروع انطلق بنجاح، ونخطط للتوسع في المستقبل إلى مناطق أخرى بناءً على دعم السكان المحليين ورغبتهم في إنجاح المشروع.

نسعى من خلال المشروع للمساهمة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة، خصوصاً إذا حصلنا على دعم.

نعمل من الساعة السادسة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، مع تخصيص يوم الجمعة للاستراحة والصيانة.

بالإضافة إلى الصمون، نخطط لتقديم مجموعة متنوعة من المعجنات في المستقبل، مع الحفاظ على أسعار مناسبة للسكان، والتي تعتمد بشكل رئيسي على أسعار الطحين والمواد الأولية في الأسواق.

افتتاحنا لهذا الفرن لتقديم خدمات جديدة تعزز من النشاط الاقتصادي في الدولاب، ويعتبر خطوة نحو تحسين مستوى الحياة اليومية لسكان المنطقة.

أياد أحمد – صاحب كافتيريا، لشبكة 964:

افتتاح فرن الصمون في المنطقة كان له تأثير إيجابي كبير على عملي اليومي، حيث أصبح من السهل عليَّ الحصول على الصمون الطازج في أي وقت أحتاجه دون الحاجة للذهاب إلى مناطق بعيدة.

قبل افتتاح الفرن، كنت أضطر لقطع مسافة 6 كيلومترات لجلب الصمون للكافيتريا الخاصة بي، من ناحية البغدادي، مما كان يستهلك الكثير من الوقت والجهد، سيما أنّي لا أملك سيارة، الآن أصبح بإمكاني الحصول على الصمون بسهولة وبوقت أقل بكثير، حيت أن الفرن خفف من تكاليف النقل بشكل كبير.