"كنا نستعد لذلك مع الشهواني"

مؤسس بلاك ووتر: كونداليزا رايس رفضت إنهاء أذرع إيران في العراق.. “ليسوا أعداءنا”

بغداد – 964

ظهر إريك برنس، الرئيس السابق لشركة الأمن الخاصة “بلاك ووتر”، مجدداً في تصريحات مثيرة للجدل عن تفاصيل جديدة تتعلق بأحداث سابقة شهدها العراق منها مجزرة ساحة النسور، وكشف جانباً من ما قال إنها مباحثات قادها رئيس جهاز المخابرات العراقي الأسبق محمد الشهواني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية و”بلاك ووتر” للتعامل مع النفوذ المتزايد للإيرانيين في العراق خلال الأشهر الأولى من سقوط نظام صدام، وقال إن جهوداً كانت قائمة للقضاء على هذا النفوذ لكن مستشار الأمن القومي، ثم وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس رفضت ذلك، وطلبت إيقاف أي عملية وقالت إن “الإيرانيين ليسوا أعداءنا”.

وخلال مقابلة أجراها موقع “Vlad TV” المتخصص بمقابلة المشاهير، تحدث برنس عن اشتباكات معقدة وحوادث أمنيّة تعرض لها فريقه أثناء مهامهم لحماية المسؤولين الأمريكيين في العراق، مشيراً إلى تحديات غير معلنة وتورط قوى إقليمية في زعزعة استقرار المنطقة.

تصريحات برنس جاءت لتسلط الضوء مجدداً على دور بلاك ووتر في العراق وعلى القرارات السياسية والأمنية التي رافقت تلك الفترة الحرجة.

وإريك برنس، هو الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر (Blackwater) وارتبط اسمه بالمرتزقة التي تعمل في أفريقيا وبتحقيقات عن صفقات أمنية مع الصين فيما لعب أدواراً مهمة في العراق بين الأعوام 2003 و2006، لاسيما مجزرة ساحة النسور التي ارتبطت باسم الشركة.

فيديو: كيف سخر العراقيون من سياسة 2003؟ هذا تراث عزيز علي ...

فيديو: كيف سخر العراقيون من سياسة 2003؟ هذا تراث عزيز علي وأدب السجون

حوار تلفزيوني مع إريك برينس الرئيس السابق لشركة بلاك ووتر، ترجمته شبكة 964:

من حق الناس أن ينزعجوا من فقدان المدنيين الأبرياء ولكن هل تعلم كم عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق منذ ذلك الحين.. 85 ألف مدنياً.. هل تعرف من المسؤول عن هذا الهراء في العراق؟ إنهم الإيرانيون.

عندما تنظر إلى التاريخ، تجد بأنه كان هناك دائماً عداء كبير بين العراق وإيران.

إيران الإمبراطورية الفارسية تريد أن تحكم المكان بأكمله، وما زالت تفعل ذلك، وترى ذلك يحدث في لبنان اليوم مع الإيرانيين الذين يرعون كذلك الحوثيين في اليمن، وكذلك دعمهم لحماس في غزة.

في 2003 وعند الحرب للإطاحة بصدام حسين بذلت إيران قصارى جهدها لإخضاع العراق.

أتذكر أنني كنت هناك عام 2004 وجاء رئيس المخابرات العراقية محمد الشهواني لرؤيتي مع مسؤول وكالة CIA، وقال إننا نرى كل أنواع الأدلة على قيام الإيرانيين بإعداد نفس النوع من الأذرع كما فعلوا في لبنان مع فرق الاغتيالات التابعة للمكاتب السياسية لحزب الله.

وقال إننا نريد برنامجاً للعثور على أولئك الأفراد والقضاء عليهم لمنع الإيرانيين من السيطرة على المجتمع العراقي.

لقد قمنا بمعاينة الأمر، وكانت وكالة المخابرات المركزية ستقوم بالأمر، لكن كونداليزا رايس منعت ذلك وقالت، إن إيران ليست عدواً لنا، علينا أن نفعل ذلك احترموا العملية السياسية.

كان الأمر بمثابة خطوة غبية، لأننا لو قمنا بمنع الإيرانيين من إدخال أذرعهم إلى العراق، لكان العراق حراً فعلاً.

إيران هي تقرر من سيكون رئيس الوزراء العراقي ومن هم هؤلاء الوزراء، لذا فإن الولايات المتحدة مقابل كل الدماء والأموال والجهد قامت بتسليم العراق إلى الإيرانيين وليس حتى إلى العراقيين.

للمزيد:

دون وقوع خسائر بشرية

تفاصيل جديدة عن قصف مطار بغداد: أحد الصواريخ سقط في مرآب لجهاز مكافحة الإرهاب

بعد استهداف مطار بغداد

فيديو: العثور على منصة اطلاق الصواريخ في منطقة العامرية

النقل تنفي توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي

صافرات الإنذار تدوي

استهداف قاعدة "فيكتوري" في مطار بغداد بعدد من الصواريخ

بعد 30 لقاء وجلسة في نيويورك

الحكومة العراقية تشكر "الصبر الإيراني".. السوداني عاد متشائماً من أميركا

"سيركت" الحرب بأيدينا

كتائب سيد الشهداء تحذر من قصف موانئ العراق: نقطع النفط عن العالم مع الشتاء

مجلس عزاء نصر الله

"انت الهزيت أمريكا.. نريد الثار مربع".. فيديو من هوسات بني حسن الآن

خامنئي يريد الصلاة عليه

مقترح العراق بدفن نصر الله في صحن الإمام الحسين يخالف وصية الراحل - الحسيني

مصادر ومسؤولون لـ"بلومبيرغ"

إيران ستحشد الآلاف على حدود لبنان والمعبر هو العراق.. وكالة أميركية

"لا ينبغي لأحد أن يشكك بقدرتنا"

خارجية إيران: إذا اقتضت الظروف سنقطع أيدي وأرجل المعتدي ونمضي إلى القدس

خلال كلمة مصورة

نعيم قاسم: جاهزون لمواجهة الاقتحام الإسرائيلي البري

مباشر.. كلمة نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم

عرض الجميع