المتدربون العراقيون يلتفون حوله

أفغاني في النجف يبعد الشباب عن المخدرات بالقفز على الجدران (فيديو)

النجف – 964

استطاع المدرب الأفغاني المقيم في العراق داوود الحسيني أن يجذب 30 من شباب وفتيان النجف للتدرب على رياضة الوثب “الباركور” والمعروفة بأنها رياضة القفز على الجدران، ولا تخلو من خطورة في القفز والتسلق من أماكن مرتفعة دون استخدام معدات، وعند دخولك إلى منتدى الشهيد صباح الكرعاوي، ستجد الشباب منهمكين في تدريبات السحب والقرفصاء والضغط، ويقول المدرب الأفغاني إنه بمجرد الوصول إلى درجة من قوة الجسد يبدأ المتدرب بتعلم الهبوط والتدحرج مع مناورات القفز، ويأمل الحسيني بتنمية مهارات اللاعبين وتمكينهم من المشاركة باسم العراق في المحافل الدولية وتحقيق الإنجازات، بعد اكتسابهم المرونة الجسدية والثقة بالنفس.

جلسة على الأرض والطاهي من جبال هيمالايا.. كربلاء تجرب ا...

جلسة على الأرض والطاهي من جبال هيمالايا.. كربلاء تجرب المطعم الباكستاني (فيديو)

سيد داوود الحسيني – مدرب رياضة الباركور لشبكة 964:

أدرب رياضة “الباركور” منذ 3 سنوات في منتدى الشهيد صباح الكرعاوي التابع لمديرية شباب ورياضة النجف، وتعتمد هذه الرياضة على الانتقال من النقطة (A) إلى النقطة (B) بأسرع وقت؛ كما تعمل على تنمية المهارات العقلية، والهدف من إعطاء هذه التمارين هو إبعاد اليافعين والشباب عن المخدرات والقضايا السلبية، وإفراغ طاقاتهم في هذه اللعبة.

الرياضة ليست أولمبية، ولكن لديها اتحاد عالمي يقيم البطولات بشكل مستمر، وقد حققت المركز الثاني في البطولة الأخيرة التي أقيمت في بغداد، واستطاع فريقنا تحقيق المركز الأول.

تتراوح أعمار اللاعبين بين 8-12 سنة، ولدينا أيضاً شباب من طلبة الجامعات يلتحقون بالتدريبات.

المحترفون قليلون في هذه الرياضة بسبب قلة المدربين، وصغر مساحة القاعات الرياضية لأداء بعض الحركات، ولدينا اليوم لاعبون من المستوى المبتدئ والمتوسط.

مخاطر هذه اللعبة تكمن في توقع الأشخاص بسهولة أداء الحركات، ولكنها في بعض الأحيان خطرة عليهم، لمن لا يملكون مرونة أو تمارين مسبقة قبل أداء أي حركة.

تعلمت من اليوتيوب الكثير من الحركات لأشخاص عالميين، واستطعت جذب اللاعبين من خلالها، وأطمح بتطوير مهاراتهم للمشاركة في البطولات العالمية، ونملك اليوم 20 لاعباً وقد يصل عددهم أحياناً إلى 40 لاعباً.

عبد الله عامر – لاعب لشبكة 964:

البداية كانت بالتعرف على الرياضات الفردية، وتعلم التغلب على المخاوف، وهناك مجموعة من التمارين تزيد من المرونة.

نطمح لتمثيل العراق في البطولات الدولية، والثقة بالنفس أهم عامل في النجاح باللعبة للتمكن من أداء المهام والقيام بالحركات، والمدرب داوود بمثابة أب لنا ويزرع فينا القدرة على الأداء وتنمية المهارات.