بإشراف خبراء صينيين

أربيل تنتج هاتفاً ذكياً.. إنفنكس سمارت 8 نزل الأسواق وصدر لسوريا (صور)

أربيل – 964

أُفتتح في أربيل، أول مصنع لتجميع الهواتف الذكية في العراق، وينتج من 25 إلى 30 ألف هاتف شهرياً، وبحسب المتحدث باسم هيئة الاستثمار، بركشت العقراوي، يعمل حالياً 200 – 300 موظف في المعمل مع توقعات بزيادة العدد ل3 آلاف موظف،وقد تم تسويق بعض المنتجات لسوق كردستان وتصدير بعضها إلى الجزائر وسوريا، حيث يتراوح سعر الهاتف بين 90-120 دولار، ويشرف على المصنع التابع للقطاع الخاص، خبراء صينيون، يقومون بتدريب وتأهيل العاملين المحليين.

بركشت العقراوي، المتحدث باسم هيئة الاستثمار في إقليم كوردستان، لـ964:

لقد تم إنشاء هذا المصنع منذ عدة أشهر، لكنه بدأ الإنتاج في أوائل شهر أيلول، وتم توفير جزء كبير من منتجاته في أسواق إقليم كوردستان، بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال مجموعة من الهواتف إلى عدة دول، مثل سوريا والجزائر، لذلك يمكننا القول إنه بدأ بالإنتاج، كما أن المصنع قادر على إنتاج ما بين 25 إلى 30 ألف هاتف شهريًا.

يُتوقع أنه بعد زيادة وتيرة الأعمال، سيتم توسيع المصنع وزيادة عدد العاملين فيه، لتوسيع نطاق التوزيع إلى المحافظات الجنوبية والوسطى من العراق وإلى خارج البلاد أيضاً، إضافةً إلى أسواق إقليم كوردستان.

حاليًا، تتوفر بعض المنتجات في الأسواق تحت اسم ‘Infinix’ وتُعتبر هواتف جيدة بناءً على تقييم المستخدمين.

الهاتف يعمل بنظام أندرويد ويتمتع بجودة عالية ويحظى بترحيب كبير من الناس.

حاليًا، يعمل في المصنع ما بين 100 إلى 200 عامل، وهناك قرار بزيادة هذا العدد. 95% إلى 98% من العاملين هم محليون، ومع توسع المصنع، من المتوقع أن يرتفع العدد ليصل إلى حوالي 3000 عامل.

العاملون الأجانب هم من الصين، وهم خبراء في مجال صناعة الهواتف ويقومون بتدريب وتأهيل المحليين في كوردستان، مما يساعد في نقل المهارات إلى العاملين المحليين. لقد تم تدريب مجموعة، ومن المتوقع أن يتعلم المزيد منهم كيفية صنع الهواتف من خلال التدريب.

يتم استيراد قطع الهواتف من الصين إلى إقليم كوردستان، ويتم تصنيع بعض الأجزاء الأخرى هنا في كوردستان. أما سعر الهاتف، فيبدأ من 90 إلى 120 دولار، وهو سعر مناسب للناس، حاليًا يتوفر طراز إنفنكس سمارت 8، ومن المتوقع إنتاج “طراز 9” قريباً.

المصنع يتبع للقطاع الخاص وهو مشروع استثماري في إقليم كوردستان، وقد حصل على ترخيص من حكومة الإقليم وهيئة الاستثمار لبدء العمل في مدينة أربيل. في حال ازداد حجم الإنتاج، سيتم تصدير المزيد من الهواتف إلى الدول، خاصة إلى تلك الدول التي يزداد فيها الطلب على هذا النوع من الهواتف.