فيديو: خيول صدام تزينت بها.. هكذا تصنع سروج واسط وانتعشت بالتشابيه

واسط – 964

مدينة الحي، الواقعة جنوب واسط، تعرف بتاريخ عريق في صناعة السروج، وعلى الرغم من تراجع هذه الصناعة بعد تزايد أعداد السيارات في الثمانينيات، فقد عادت للواجهة مجدداً بفضل المواكب الحسينية التي صارت تكثر من استخدام الخيول في المواكب و”التشابيه”.

الزلزال والجنرال للقوة والسحر.. موجة ولع بالخيول تجتاح العراق وشهادات من السماوة

فيديو: بنات نينوى والبصرة وأربيل في سباق خيول شاق.. الموصل الأولى بفروسية العراق

ويروي نهاد كاظم، أحد السراجين، لشبكة 964 عن إرث عائلته ومكانتهم في هذه الحرفة، قائلاً: “السرج الحياوي الذي نصنعه أفضل بكثير من السرج الإيراني”، وسبق أن وصلت سمعة صناعتنا إلى الكويت والأردن وسوريا، كما صنع والدي سرجين خاصين لصدام حسين”.

نهاد كاظم عباس – سراج لشبكة 964

توارثنا مهنة صناعة السروج من والدنا، الذي عمل مع شخصية معروفة في الحي، حجي جاسم السراج، من الأربعينيات حتى السبعينات من القرن الماضي.

بدأنا العمل معه في سن عشر سنوات، لكن والدي لم يرغب في تعليمنا، ظناً منه أن المهنة لا مستقبل لها.

انتهت هذه المهنة في الثمانينيات بعد دخول السيارات، ولم يعد أبناء الريف يتوافدون لشراء السروج ومستلزمات الخيل.

كان في مدينة الحي نحو 40 سراجاً يعملون في هذا المجال.

عادت الحياة لهذه الصناعة بفضل المواكب الحسينية بعد عام 2003، حيث ازدهر العمل، خاصة خلال موسم التشابيه الحسينية.

والدي معروف في العديد من المحافظات، وقد صنع سرجين لصدام حسين، بالإضافة إلى تصدير السروج إلى الكويت والأردن وسوريا.

يُعتبر السرج الحياوي الذي نصنعه أفضل بكثير من السرج الإيراني.