964
قالت عالمة اجتماع عراقية إن قانون الأحوال الشخصية العائد إلى حقبة عبد الكريم قاسم لم يشرع أشكال “الزواج المؤقت”، بينما التعديل الذي يراد له أن يمر عبر البرلمان قد يجعل رجال العراق، يشعرون بالقلق على البنات والأخوات، وسط بيئة “تحرش وابتزاز” تشيع في البلاد، “لأن أي مشكلة ستعالج بعقد” له تبرير ديني.
لاهاي عبد الحسين – أستاذة علم الاجتماع، في لقاء مع الإعلامي عدنان الطائي:
الجماعة الذين اشتغلوا على مقترح التعديل سيساهمون بـ”نظام ظل” للمؤسسة القضائية، إذا ما مرر هذا التعديل، وسيضعفون من هيبتها، وبالتالي يسيئون لهذه المؤسسة. وأيضا لم تتم استشارة العاملين في القضاء الذي يقع في صميم عملهم.
النقاش ارتكز كثيرا على النواحي الفقهية على افتراض أن الناس ملتزمين دينيا ومذهبيا. والمشكلة تكمن بالتجاوزات الاجتماعية على مستوى السلوك اليومي.
القانون الحالي (قانون 1959) لا يعترف بالزواج المؤقت الذي يعتبر مشكلة في العراق. في ظل وجود ابتزاز وتحرش جنسي بالنساء، فإن هذا سيبعث القلق إذا ما تم تمرير القانون، واعترف حقاً بالزواج المؤقت، وسيضع العراقيين بحالة قلق على أخواتهم وبناتهم، لأن أي مشكلة ستعالج بعقد سيد ببساطة.
للمزيد من أخبار قانون الأحوال الشخصية
“هدفنا تحقيق العدالة وفق القانون”
السعدي: لا علم لنا بـ”مدونة الأحوال السنية” المقترحة من المجمع الفقهي
بدأ جمع التواقيع من كل المدن
عريضة مرفوعة إلى المرجع السيستاني من البصرة.. لفت عناية للمسألة العراقية
من أجل حضانة الطفل والمشاهدة
رجال سنّة يتظاهرون في بغداد للمطالبة بالانضمام إلى قانون الأحوال الشيعية
الجمعة في ساحة التحرير
تظاهرة لرجال السنّة الأحناف في العراق تطلب الانضمام إلى الأحوال الشيعية
خلال اجتماع بمكتب المشهداني
المجمع الفقهي: مدونة الأحوال السنية ستحافظ على ثوابت الشريعة وتحمي الأسرة
تفاصيل النائب خالد الدراجي
هل سيتدخل رجال الدين السنة في السياسة؟ مخاوف من كواليس “الأحوال”
مقارنات مع قانون الزعيم
زواج الأرملة وليلة المبيت.. مناظرة شروق العبايجي والشمري عن “الأحوال”
عرض الجميع
