أحمد ينتظر أطفالكم في زيونة

الرسم على وجوه البنات مدهش.. الأولاد يكررون نفس الطلبات!

زيونة (بغداد) 964

الرسم على وجوه البنات الصغيرات أكثر تعقيداً وإمتاعاً من الرسم على وجوه الأولاد الذين يطلبون رسم ملامح شخصيات محددة ومكررة مثل “سبايدر مان” و”بات مان” أما البنات فخيالهن أوسع، يطلبن وجه فراشة أو نحلة أو قطة أو أميرة معينة من أميرات ديزني أو أنواعاً من الطيور وألواناً ورسوماً لا تخطر على البال، ولذلك يقول أحمد الرسام -من مشغله في مدينة ألعاب بغداد بمنطقة زيونة- إنه يستمتع أكثر بالإنصات إلى أفكار البنات الصغيرات ومقترحاتهن للرسم.

وينتظر رسّام الوجوه الشاب أحمد الرسام، زبائنه من الأطفال في مدينة ألعاب بغداد بمنطقة زيونة شرقي العاصمة، ليطبع على وجوههم ملامح أشهر الشخصيات الكارتونية والسينمائية، وهي مهنته منذ سنوات، ويرى أحمد أن الرسم على الوجوه مجال مختلف عن الرسم، لأنه جزء من المكياج السينمائي وهو أقرب إليه من الرسم، ومدارسه مختلفة لكنه يحتاج إلى موهبة أيضاً.

ويفاضل أحمد بين الرسم على وجوه الأطفال من الذكور والإناث، حيث يرى أن الرسم على وجوه الفتيات أفضل من الأولاد لكونه يعطي مساحة كافية للرسّام للإبداع والابتكار لأن المطلوب من قبل الفتيات للرسم يتمثل بالقطط والفراشات فضلاً عن الشخصيات الكارتونية وهذه الأشكال تمنح المساحة لاستخدام الكثير من الألوان وبالتالي تمنح الرسام مساحة أوسع، بينما يبقى الرسم على وجوه الأولاد جامداً لاعتماده على نماذج محددة يفضلونها.

ويقول أحمد إن عمله الحالي وسيلة بسيطة لكسب العيش لكونه ما يزال أعزباً، غير أنه لن يكون كافياً في حال أصبحت لديه أسرة.

صور: سكان مجمع اليمامة في بغداد يتعرفون على بعضهم في با...

صور: سكان مجمع اليمامة في بغداد يتعرفون على بعضهم في بازار.. ونسخة أخرى في العيد

فيديو: هل شاهدتم

فيديو: هل شاهدتم "المتنبي الصغير"؟ خصوصية للأطفال في بغداد بين ساعة 9 و12

"بابا نويل" النجف.. محارب سرطان يرسم الضحكة على وجوه الأطفال (صور)

هيت ترسم علم فلسطين على وجوه أطفالها وتغني للقدس (صور)

هيت ترسم علم فلسطين على وجوه أطفالها وتغني للقدس (صور)