تقرير نشرة بلومبيرغ
العراق “يخيب” آمال السعودية نفطياً.. أمريكا تغرق السوق وبغداد لا تلتزم بأوبك
964
قالت نشرة دولية متخصصة، اليوم الأربعاء، إن العراق غير ملتزم كفاية بخفض الانتاج الذي تريده السعودية، لمواجهة تزايد كميات النفط الأمريكي التي تربك السعر العالمي خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن تقرير أوبك الأخير قام بلوم بغداد إلى جانب موسكو كذلك.
العراق يؤكد التزامه باتفاقية تخفيض الإنتاج وسيصدر 4 ملايين برميل نفط يومياً
العراق يجدد التزامه بقرارات أوبك: سنراجع التقارير ونعالج الزيادات
تقرير “BNN Bloomberg”، تابعته شبكة 964:
أظهرت مجموعة بيانات أن الدول الرئيسية في أوبك+، العراق وكازاخستان وروسيا، تواصل ضخ النفط فوق حدود الإنتاج ما يمنع الحفاظ على أسعار النفط العالمية.
وفي حين قامت روسيا بتخفيض ملحوظ في حزيران، لا تزال الدول الثلاث تزود بشكل جماعي بمئات الآلاف من البراميل يومياً فوق الحصص المحددة في بداية العام، وفقا لتقرير شهري صادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول.
وساعدت قيود العرض التي فرضتها منظمة أوبك+، بقيادة المملكة العربية السعودية، على تحقيق التوازن في أسواق النفط الخام في مواجهة تدفق الصادرات الجديدة من الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من الأميركتين هذا العام. ويتم تداول العقود الآجلة لخام برنت بالقرب من 84 دولاراً للبرميل في لندن.
ربما لا يزال هذا منخفضاً بعض الشيء بالنسبة لأعضاء أوبك+ بما في ذلك السعوديون، الذين يحتاجون إلى أسعار أقرب إلى 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي الكبير، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي.
وتظهر البيانات التي نشرتها أمانة منظمة أوبك ومقرها فيينا يوم الأربعاء أن ثلاثة من أكبر أعضاء التحالف لم يلتزموا بعد بأهدافهم، ناهيك عن البدء في تخفيضات تعويضية إضافية وعدوا بها للتعويض عن الغش السابق.
وقام العراق بخفض 25 ألف برميل يومياً، لكنه يعد نسبة طفيفاً لأن المطلوب منه خفض 214 ألف برميل، ليلتزم بـ4 ملايين برميل يومياً.
وقلصت روسيا، التي تقود أوبك+ مع السعودية، الإنتاج بمقدار 114 ألف برميل يومياً إلى 9.139 مليون يومياً الشهر الماضي، وفقاً للتقرير. ولا يزال هذا أعلى بـ 161000 من حصتها المحددة. ويسعى الرئيس فلاديمير بوتين للحصول على عائدات لمواصلة شن الحرب ضد أوكرانيا.