سوفاج وشانيل للمعزين الشباب.. عاشوراء البصرة بخلطات الخليج والمسك والعنبر

الزبير (البصرة) 964

كما تتحرك أسواق كثيرة مثل الأغذية والأقمشة والاكسسوارات الحسينية، من الواضح أن لسوق العطور نصيب أيضاً من خير عاشوراء، فالتجمعات الكبيرة في هذه الأجواء الحارة تدفع منظمي المواكب إلى التزود بكميات كبيرة من العطور واستخدامها في المرشات الكبيرة لتعطير الجموع، ويميل الزبائن إلى شراء العطور المعبئة يدوياً ليس لأنها رخيصة الثمن فحسب، بل لأنها مقاومة بشكل كبير لأجواء فصل الصيف الحار في البصرة، ويزداد الطلب عليها في شهر محرم الحرام من قبل أصحاب المواكب والمٌعزين لأنها تبقى في الملابس لمدة طويلة وتستخدم أيضاً في مرشات العطور الصغيرة والكبيرة أثناء أداء الشعائر داخل وخارج الحسينيات.

صور جوية لخطوة الإمام علي: راية عاشوراء عملاقة تجاور المنارة الأثرية في البصرة

حيدر عبدالله – بائع عطور لشبكة 964:

الطلب يزداد في شهر محرم الحرام على عطور التعبئة الفرنسية والسويسرية القادمة من كردستان العراق أكثر من الجاهزة أو البراندات العالمية، فالمواكب الحسينية تشتري كميات كبيرة لاستخدامها في المرشات لرشها على المُعزين أثناء اللطم داخل الحسينيات وأداء الشعائر الحسينية.

عطور التعبئة عالم خاص ومكوناتها متعددة ومتنوعة، ونحنُ نستمتع عند عمل خلطة جديدة للزبائن، نعتقد أننا نبتكر أنفاساً وحواس وروائح فريدة للآخرين.

في الموسم الصيفي.. يرغب الخدام أو المعزون بشراء العطور التعبئة الباردة ومكوناتها متنوعة مثل “كريد، مونت بلانك، شانيل، ديور باريس، الختام، خط العربي، مسك العراق، وسوفاج” وهذه الأنواع تحافظ على رائحتها أكثر من 10 أيام في الملابس، وسعر عبوة بحجم 30 ملم من هذه الخلطات 25 ألف دينار.

هناك نوعيات أخرى مثل “حياتي، المخلط العجيب، العروسة، وروعة” وكل 30 ملم بسعر 5 ألف دينار، لكن عطور التعبئة متوفرة أكثر من الجاهزة.

هناك عطور خليجية من فئة التعبئة يزداد الطلب عليها من قبل المواكب الحسينية مثل العنبر وأنواع المسك الأبيض والسواد والطهارة والبخور والعنبر وغيرها، وأسعارها مناسبة جداً.

أكثر العطور طلباً في شهر محرم الحرام “عطر الحرمين” بسبب مكوناته الطبيعية التي تناسب أجواء الصيف أولاً لأنه يتكون من رائحة فريدة ومذهلة، وفيه ثبات على الملابس ويحافظ على عناصره الأساسية لفترة طويلة.