استغرب تصريحات عالية نصيف

ائتلاف المالكي “غير خائف” من نزول السوداني للانتخابات وملف محافظ بغداد “انتهى”

بغداد – 964

نفى القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الاثنين، وجود إجماع داخل الإطار التنسيقي على رفض الانتخابات المبكرة، مؤكداً أن مطالبة نوري المالكي بالانتخابات تستند إلى الدستور، وأشار إلى أن نزول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الانتخابات “لن يخفينا” فجمهور المالكي ثابت في كل الانتخابات وهو الأعلى، كما علق على خروج النائبة عالية نصيف من الائتلاف، معبراً عن استغرابه من حديثها عن “تهميش المستقلين في الائتلاف” وقال “أنا مستقل في دولة القانون منذ 15 عاماً ولم أشعر بالتهميش..”، وفي شأن ملف محافظ بغداد قال اللامي إن المالكي تدخل وأنهى حراك رئيس كتلة دولة القانون ياسر صخيل الذي كان يسعى لإقالة محافظ بغداد.

عالية نصيف تعلن فراقها للمالكي بتغريدة: الأيام ستكشف ما حصل

حيدر اللامي – قيادي ائتلاف دولة القانون، في حديث مع الإعلامي عدنان الطائي تابعته شبكة 964:

السيدة عالية نصيف عبرت عن إرادتها بالخروج من دولة القانون ونحن نحترم ذلك، لكن هي ذكرت شيئاً غير صحيح، بأن المستقلين ليس لديهم حظوة في دولة القانون، فأنا مستقل في دولة القانون منذ عام 2010، ورشحت لمناصب مهمة داخل الائتلاف وأناقش السيد المالكي ولي مكانتي في الائتلاف، ولم أشعر أنني مهمش أو مركون، بل أحياناً يتصل بي السيد المالكي ونتحاور في كثير من الأمور، ولذلك تعجبت عندما قالت بأن المستقلين مهمشون في ائتلاف دولة القانون، وأعتقد أن من حق النواب مغادرة دولة القانون فهذا قرارهم، ومن حقهم أن يعبروا عن رأيهم، على اعتبار أنهم نواب يمثلون 100 ألف عراقي.

أما عن قضية السيد ياسر صخيل ومحافظ بغداد، فعلينا أن نعرف بأن السيد ياسر صخيل هو رئيس كتلة دولة القانون في البرلمان، ونواب هذه الكتلة ليسوا أسرى بل من حقهم التعبير عن رأيهم، لذا فعندما أرادوا تغيير المحافظ، طلب منهم السيد المالكي أن ينتهوا عن الأمر فانتهوا، وهذا يعني أن كل شخص في دولة القانون لديه مساحة، ولسنا مثل الآخرين نطلب أوراقاً ونلزم نوابنا بالتصويت لفلان وفلان.

مثلاً في التصويت الأخير لاختيار رئيس برلمان، هناك أعضاء في دولة القانون صوتوا لشعلان الكريم، وهناك من صوّت للمشهداني وسالم العيساوي، لكن في القضايا الكبيرة والاستراتيجية.. للسيد المالكي الرأي، وهذا الرأي يأتي بعد المشورة، ولذلك رأيه ما زال على استقامة.

لم يتم رفض فكرة الانتخابات المبكرة من قبل قوى الإطار، ودعوة السيد المالكي لانتخابات مبكرة هو أمر دستوري، فالمادة 74 من الدستور تقول إذا تم التصويت على المنهاج الحكومي فإنه يصبح أقوى من القانون، كما أن السيد السوداني أقر بالانتخابات المبكرة وكل القوى السياسية وافقت عليها، والسيد محمد شياع السوداني في حديث مع “دي دبليو” الألمانية في 19 تشرين الثاني أقر بوجوب إقامة الانتخابات.

من حق السيد السوداني أن يعلن تشكيل تحالفه، لكن لا يمكن أن نقول أن السيد المالكي يخاف من هذا التحالف، فهذا الشيء بعيد كل البعد عن الواقع لأن السيد المالكي لديه جمهوره، والجميع يعرف أن السيد المالكي دائماً ما يحصد أعلى الأصوات في كل انتخابات.

العبادي يرد على المالكي: مقترحاتك لا تحظى بإجماع وطني

المالكي يريد انتخابات خلال 6 أشهر وتجديد ولاية السوداني بشروط

المالكي يدافع عن مطاعم KFC: أرفض هذا حتى وإن كانت أميركية

المالكي يسأل: أين التقارب بين الصدر والسوداني.. أنا لا أراه!

خلاف عميق بين المالكي والسوداني يطفو إلى السطح: لا لسيناريو العبادي

خبر غير سار لائتلاف المالكي؟.. طلب بإحالة محافظ بغداد إلى التقاعد

عالية نصيف تلاحق امرأة ورجلاً: انتظروا فضيحة فقد كشفت رسام الكاريكاتير (صورة)

Exit mobile version