"وإذا حصل.. لا يزعجني"

المالكي يسأل: أين التقارب بين الصدر والسوداني.. أنا لا أراه!

964

رد زعيم ائتلاف دولة القانون على أنباء التقارب بين زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتساءل.. “هل هناك تقارب فعلاً؟”، وجدد المالكي ترحيبه بالتقارب مع أي تقارب مع الصدر، لكنه قال إنه لم يستلم “أي شيء رسمي” بهذا الصدد.

الإعلامي هشام علي طرح خلال برنامج “مواجهة” سؤالاً على المالكي حول ما إذا كان “يزعجه التقارب ما بين الصدر والسوداني”، وأجاب المالكي:

هل هناك تقارب بينهما حتى يرضيني أو يزعجني؟ أنا لم أسمع ولم أشاهد، وإذا ما حدث فأنا أؤيده وأباركه، وكل تقارب يحصل بين طرفين من أطراف المعادلة السياسية فأنا أرحب به، فالتشتت والتفرق أتعبنا، نريد أن نخدم البلد.

وجدد المالكي ترحيبه بأي تقارب بينه وبين الصدر، وقال في الحوار الذي تابعته شبكة 964:

هذا أيضاً نرحب به، وقلناها مراراً أننا والتيار الصدري ننتمي إلى مدرسة واحدة، وكلنا نعود إلى السيد محمد باقر الصدر ولماذا لا نتقارب إذا كنا في مهمة ومسؤولية واحدة؟ وما زلت أرحب وأقول أهلا وسهلاً، لم أسمع برغبة رسمية ولكن أسمع في الأجواء العامة عن وجود رغبة بالتفاهم، لكن رسمياً لم أتسلم شيئاً رسمياً، وما زالت يدي ممدودة، وأسمع عن رغبة من مصادر ربما تحمل المعلومة الصحيحة.

المالكي يريدها لنفسه وصارح المقربين.. حركات الصدر محيرة والحكيم قلق على السوداني

ماذا في عقل الصدر؟ 3 خطط للأغلبية وهدية المالكي مقبولة “لا حمداً ولا شكورا”

Exit mobile version