لا تفرطوا بالقماش الياباني
خياطو السماوة: نحتاج خبرة باكستان لتدقيق مقاس “الدشداشة” احتراماً للقبيلة (فيديو)
المثنى – 964
يقول خياطو السماوة إن أناقة الشباب في مضيف القبيلة مشروطة بمقاسات دقيقة جداً للزي التقليدي “الدشداشة”، يتوفر في “التفصال اليدوي”، ولا يمكن ضمان مقاسات الجسد في الملابس الجاهزة، ويفسرون بذلك بقاء مهنتهم في المدن الواقعة على أطراف الصحراء، حيث التقاليد العربية أكثر رسوخاً، بل أن بعض الحرفيين هناك طالبوا بتطوير الصنعة أكثر عبر السماح للباكستانيين والهنود بالعمل في العراق، لأنهم “الأفضل” في صناعة الدشداشة.
بلهجة ديالى المميزة.. حوار مع صانع أناقة معلمي السبعينات وخياط بدلة قائد الشرطة!
خليل عزيز – خياط لشبكة 964:
خلال العيد هذا زاد الطلب على الدشاديش التفصال وخصوصاً خامة القماش الياباني لأنها تتميز ببرودتها في فصل الصيف، وارتفاع نسبة القطن فيها إلى 90%، عكس القماش الصيني.
الياباني يتميز بطول عمره ولبسه والذي يكمل موسم الصيف عكس الصيني الذي لا يلبس أكثر من شهر.
أغلب الشباب في السماوة يعتمدون لبس الزي العربي خلال العيد، وأثناء حضور التجمعات في المضايف والدواوين.
حسنين حسن – خياط:
الشباب يفضلون الدشاديش “التفصال” على الجاهزة ويخيطون دشاديشهم حسب الخياطة الخليجية مثل الكويتي أو السعودي أو الإماراتي.
الدشاديش الجاهزة هي أسوأ أنواع الدشاديش التي تدخل للمحافظة، ولكن نواجه مشكلة في التفصال وهو عدم توفر جميع الألوان التي يطلبها الزبائن.
خامة “التفصال” الصيني أسعارها من 45 – 55 ألف، أما القماش الياباني يصل إلى 75 ألف دينار.
الدشداشة اليابانية قماشها أفضل، فهي لا تسبب التعرق ولا “تتطرك” أثناء اللبس وقطنها كثير، وملبوسها جميل على الزبون.
نعاني من قلة اليد العاملة في الخياطة، لذا نطلب من الدولة مساعدتنا بالسماح لدخول أيادي عاملة أجنبية خصوصاً الباكستانيين، لأنهم ذو حرفية عالية بالخياطة.
صور: دشداشة بغداد بـ750 ألفاً أحياناً.. 7 أنواع غريبة صارت مطلوبة صباح العيد
فيديو: الفاو تلعب كرة القدم بالدشداشة.. عبدالله هزم شقيقه "طماطة" بـ10 أهداف
