علاقتي بالمجلس مثالية

محافظ المثنى: لا أستطيع “حك رأسي” منذ حراك لواء المرجعية

2024-06-13 | 22:45

المثنى – 964

استعرض محافظ المثنى مهند العتابي، اليوم الخميس، وضع المحافظة والحراك الشعبي الأخير الذي قاده قائد لواء أنصار المرجعية حميد الياسري، مشيراً إلى أنه لا يستطيع “حك رأسه” من كثرة اللجان التي تصل المحافظة، بعد لقاء الياسري بالسوداني، مؤكداً استقدام المعاون الإداري والفني من قبل النزاهة لا يعني إدانتهم، كما لفت إلى أن الحكومة المحلية أعطت دورا للرقابة الشعبية ومكنتها من التكلم بمطلق الحرية.

لواء المرجعية: هذا ما جرى مع السوداني وملف السماوة انفتح ولن يغلق

مهند العتابي – محافظ المثنى، في حوار مع الإعلامية رانيا ناصر، وتابعته شبكة 964:

دولة الرئيس برعاية أبوية استوعب الحالة الشعبية التي كانت غاضبة بسبب تراكمات كثيرة أفضت بنتائج بسبب سوء الخدمات ولا يستطيع أحد أن ينكر غياب بعض الأمور كالشفافية، ووجود علامات بارزة في أمور منحرفة هنا وهناك.

عبر أهالي المحافظة عن رأيهم، وإن اختلفنا ببعض التعبيرات والمواقف، لكن ما أسسناه وما نقوله هو أن كل مطلب وكل مناشدة هي محترمة مادامت من مواطن عراقي.

المؤسسات العراقية بطولها وعرضها موجودة لخدمة المواطن العراقي، فإذا عبر المواطن العراقي عن أي ملاحظة فنحن نسمعه، ونتفاعل معه ونذهب إلى تصحيح المسار إن كان غير صحيح.

تعامل رئيس الوزراء بأبوية، ولم يتعامل بالقانون نفسه بل بروح القانون.

في المثنى (علاقة المحافظ بمجلس المحافظة) تكاد تكون مثالية، إذ أن العلاقة تكاملية وكلاً يمسك حدود عمله والأدوار هي متبادلة في قضية المطالب، حتى عندما أذهب بمطلب إلى المجلس، رئيس المجلس والأعضاء يذهبون في مطلب آخر.

يوميا أنا أقوم بخدمة (المواطنين) سواء في المحافظة التي هي بيتهم أكيد، أو حتى مساءً وإلى أوقات متأخرة، نفكر بجدية في خدمة أبناء المحافظة.

أنا أؤمن بأن الخدمة تعود بفوائدها على الخادم نفسه أولاً، إلى أبناء محافظتي العزيزة أنا أول المستفيدين من هذه الخدمة.

ثلاثة أشهر من عمر هذه الحكومة (المحلية)، واليوم لدينا منفذ في المثنى وهو الأول في عمر هذه المحافظة.

الاستقدام حصل (من النزاهة للمعاون الإداري والفني)، لأسئلة تحتاجها النزاهة، وهم يعرفون من أين أتى المشروع “س” وأين ذهب، والأوليات عندهم، والاستقدام هو ليس جرح بالمستقدم بل هو سؤال ستطرحه النزاهة، ولا يعني أن المستقدم مجرم ولدينا أشخاص محترمون من بين المستقدمين ومعروفين بكفاءتهم، وإن كان لديهم أخطاء فسيحاسبون.

اليوم اعطينا دورا للرقابة الشعبية ومكناها من التكلم بمطلق الحرية وسمعها رئيس الوزراء، وأنا منذ ذلك الحين حتى الآن، مشغول جدا وليس لدي مجال “أحك رأسي” من اللجان عالية المستوى.